قام وفد من المركز التركي الآسيوي للدراسات الإستراتيجية والسفير التركي لدى السودان بزيارة رسمية للمركز السوداني للخدمات الصحفية وقد التقى الوفد بالمدير العام للمركز الباشمهندس عبد الرحمن إبراهيم وقدم الوفد ممثلاً في رئيس المركز التركي الآسيوي البروفيسور سليمان شانوسي شرحاً مفصلاً حول مغذى الزيارة للسودان والوقوف على ترتيب ملتقى العلاقات التركية الأفريقي الذي سيعقد بالخرطوم من (18-19 يناير) من العام المقبل 2012م وكذلك للوقوف على ملتقى المنظمات الأفريقية غير الحكومية بالإضافة إلى ملتقى المائدة المستديرة بين السودان وتركيا وذلك بالتنسيق مع مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية مشيراً إلى أن مؤتمر المائدة المستديرة سيعمل على تشخيص العلاقات السودانية التركية في الجانب السياسي وسيتم تقديم دعوات لعدد كبير من الشخصيات الأفريقية في مؤتمر المنظمات الغير حكومية وبعض الدول المجاورة للسودان مضيفاً أن الوفد قد لقي ترحيباً واسعاً من الجانب السوداني والسلطات الرسمية بالبلاد. وحول العلاقات السودانية التركية قال شانسوي إنها علاقات أزلية ومتطورة فضلاً عن تطور العلاقات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية مبيناً أن انفصال الجنوب لم يؤثر على تطوير العلاقات في مختلف المجالات خاصة المستوى الاقتصادي مشيراً إلى أن السودان دولة غنية بمواردها الاقتصادية في المجالات الزراعية والتعدين ومجالات الثروة الحيوانية إلا أنه قال إن هنالك تحديات كبيرة بعد الانفصال ستواجه البلاد ولابد للسودان أن يتواءم مع هذه المتغيرات مضيفاً أنهم بغرض تنظيم ملتقى اقتصادي تركي بغرض البحث لبدائل وطرق جديدة للاقتصاد السوداني. وحول الأجندة التي سيناقشها الاجتماع أو الملتقى قال شانسوي سيتم التركيز على القضايا الاقتصادية وفي التجارة وفي بعض المسائل على حسب ما يتم الاتفاق عليه من الجانبان وذلك بغرض توحيد رؤية مشتركة بين السودان وتركيا بالإضافة للحديث حول قضية دارفور من ضمن الأجندة المدرجة في الملتقى وقد التقى الوفد بعدد من الوزراء الاتحاديين وزراء الدولة ورؤساء بعض مراكز الدراسات البحثية والإستراتيجية ذات الصلة وقدمت الدعوة لمعظم الدول ألافريقية لحضور الملتقى.