أعلن الاتحاد الوطني للشباب السوداني عن وقوف الدولة مع مشاريع استقرار الشباب التي أسهمت بنسبة كبيرة تفوق ال(70%) من تخفيف حدة العطالة عبر مشروع الاستخدام الحر الذي ستعمل إدارته على فتح أبواب العمل في كل مؤسسات الدولة الخاصة حتى البقالات وعمال النظافة وخلافه. وطالب الأستاذ مأمون حسن رئيس مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني بنك السودان والجهات ذات الصلة توفير الدعم والمساندة لهذا المشروع الهام الذي يمثل العمود الفقري للدولة مشيداً بالقائمين على أمر نجاح المشروع وقوامهم (23 شاباً وشابة) واعتبرهم قدوة للآتين من وراءهم وقال إن عدداً من الولايات تعمل على استنساخ تجربتهم الرائدة حاثاً البنوك ضخ مزيد من رؤوس الأموال لإنعاش مشاريع الإنتاج بالولاية. وقال رئيس مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد ل(smc) إن إدارته لن تألوا جهداً في دعم الشباب الطموح الذي يعمل على ترسيخ مشروع العمل الحر معلناً عن وجود الدعم اللازم من بعض قيادات الدولة للمساندة. وأشار إلى أن الاتحاد قام بتوزيع (250) ماكينة تختص بعملية بيع الكهرباء لشريحة المعوقين من أجل دعم الشباب ذوي الحاجات، وتابع:سنعمل على توسيع مظلة العمل ليشمل عمالة النظافة وحتى تشغيل الشباب في بعض البقالات الكبيرة وكل عمل يسهم في تخفيف حدة البطالة وسط الشباب.