طالبت إدارة مشاريع استقرار الشباب الجهات المختصة في الدولة بالعمل على ازالة كافة العقبات والمعوقات التي تعترض مشاريع استقرار الشباب بعد التنفيذ والذي قد يقود لإفشال هذا العمل الكبير الذي يتوقع أن يعمل على حل مشكلة البطالة بنسبة (80%) والتوجيه ممثلة في الضرائب والرسوم المقيدة لمشاريع الشباب. ودعا مأمون حسن إبراهيم مدير مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني للشباب السوداني في تصريح خاص ل(smc) مؤسسات الدولة المختلفة بالوقوف مع مشاريع استقرار الشباب وقال إن المشروعات تجد النجاح والاستجابة من قبل الشباب وفهمهم لمشروع العمل الحر والذي أسهم في خفض معدلات البطالة وسط الشباب بمختلف فئاتهم، مشيراً الى أن بعض المشاريع تم تمويلها بتكلفة تفوق ال(2) مليار داخل ولاية الخرطوم وتكلفة تفوق ال(20) مليار لبقية ولايات السودان التي بها إدارة مشاريع استقرار الشباب. وأكد أن المشروع وجد نجاحاً كبيراً خاصة من قبل وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي مطالبا منظمات المجتمع المدني والأجهزة الاعلامية العمل على توصيل ونشر ثقافة العمل الحر الذي يعتبر الخلاص للشباب من شبح العطالة.