أكملت ولاية البحر الأحمر وضع التصاميم الهندسية لإنشاء مشروع مركز لخدمات اليخوت السياحية (مارينا) ومنطقة ترفيهية بمدينة بورتسودان تستوعب (110) يخت بمختلف الأحجام والأنواع، فى وقت اعتبرته وزارة السياحة بالولاية مورداً اقتصادياً هاماً سيجذب اليخوت العابرة بالبحر الأحمر للدخول إلى المياه السودانية للتزود بإحتياجاتها. وقال محمد عبد الرحيم مفوض عام التنمية بالولاية ل(smc) إن المشروع يهدف إلى استغلال حاجز الأمواج الطبيعي والبيئة الطبيعية الفريدة للموقع على البحر الأحمر وشمال مدينة بورتسودان وإنشاء ميناء يخوت على مستوى دولي عالي الجودة وما يصاحبه من خدمات ترفيهية وسكنية مكملة من فنادق وحمامات سباحة وشواطيء على إجمالى مساحة أرضية مضافة ومستغلة تبلغ (75000) متر مربع تستوعب (110) يخت مختلفة الأحجام بتكلفة تبلغ قرابة العشرة ملايين دولار، مشيراً إلى أن المشروع يمثل إحدى أهم نقاط الجذب السياحى بالمدينة المطلة مباشرة على البحر الأحمر وواحدة من العلامات المضيئة بمدينة بورتسودان. من جانبه اعتبر نصر الدين أحمد العوض مدير عام وزارة البيئة والسياحة والحياة البرية بالولاية ل(smc) أن إنشاء مركز لليخوت بمدينة بورتسودان عمل مهم وسيزيد عدد اليخوت التي تدخل إلى المياه السودانية وينشط السياحة البحرية ويحقق فوائداً اقتصادية كبرى للسودان والولاية، موضحاً عدم استفادة السودان من العدد الكبير من اليخوت التي تعبر البحر الأحمر والمقدر عددها سنوياً بين (2000–2500) يخت لا تدخل إلى الموانيء السودانية لعدم توفر مراكز للخدمات تزودها بإحتياجاتها.