حذر خبراء مختصون بولاية البحر الأحمر من خطورة دخول بعض السلع والمنتجات الهادمة للأخلاق الى الأسواق المحلية مناشدين هيئة المواصفات والمقاييس بالإنتباه الى مثل هذه السلع والمنتجات التى تدخل عبر المنافذ الرسمية وغير الرسمية عن طريق التهريب . فى ذات الوقت أجمعوا على أهمية تثقيف ضباط وضباط صف القوات النظامية حول الضوابط الفنية للأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمواصفات القياسية للسيارات وقطع الغيار بجانب المواصفات الصحية للأغذية. وكشف اللواء شرطة حيدر أحمد سليمان المدير العام لشرطة الولاية فى الورشة التى نظمتها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع البحر الأحمر بعنوان (دور هيئة المواصفات والمقاييس فى حماية المستهلك) بقاعة جهاز الأمن والمخابرات بالولاية وذلك فى إطار البرنامج التثقيفى الذى تستهدف به الهيئة القوات النظامية بالولاية والذى رصدته (smc) ، كشف اللواء حيدر عن دخول ملابس من شركات غربية مطبوع عليها شعارات المنظمات الماسونية مصممة للشباب وعليها ما يدعو لهدم القيم مثل العبارات التى تدعو لإعتراف الشباب بالتخنث مشيراً الى أنها عبارات مكتوبة ومرسومة فى موضات الملابس (تي شيرتات) التى يرتديها بعض الشباب والتى تتولى شركات غربية محددة انتاجها وتسويقها لهدم قيم أخلاق الشباب المسلم مضيفاً بأن تلك الشعارات عليها كلمات هادمة للعقيدة وتروج لما يعرف ب(عبادة الشيطان) مؤكداً بأن تلك السلع التى تستهدف الشباب تحتاج من المجتمع وهيئاته خاصة هيئة المواصفات لحماية الشباب من هذه السلع المسيئة للأخلاق ولحماية أفكارهم. وفى ذات السياق حذر عدد من الخبراء والمختصين من قيادات الشرطة من دخول كافة السلع التى تعمل على هدم القيم والأخلاق داعين المجتمع بكافة فئاته ومنظماته للتصدى لتلك المحاولات بنشر ثقافة المواصفات والدعوة للإبلاغ عن الظواهر للجهات المختصة فوراً مطالبين وسائل الإعلام بأن تلعب دوراً كبيراً فى تثقيف المجتمع بحقوق المستهلك.