أكد د. مصطفى عثمان اسماعيل، أمين أمانة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، أن الثورات الشعبية التي أطاحت بالأنظمة العربية سببها ممارسة القمع والظلم ضد الشعوب وحرمانها من ممارسة النشاط السياسي، وأكد وعي القيادة السودانية وإتاحتها للعمل السياسي وبسط الحريات والعدل. وقال لدى مخاطبته بقاعة الصداقة ختام مؤتمر قطاع الشباب بالمؤتمر الوطني فى ولاية الخرطوم أمس، إن هذه المؤتمرات هدفها الأساسي هو المراجعة والتعرف على مواضع الضعف والعمل على معالجتها وفقاً لمنهج الشورى وهي ملزمة للجميع. من ناحيته، أكد د. عبد الرحمن الخضر رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، حرص الوطني بالولاية في اشراك الشباب بالأجهزة كافة، حيث أن (75%) من الأمانات بالمؤتمر الوطني يتولاها الشباب، وأن أغلب رؤساء لجان المجلس التشريعي من الشباب، بجانب المشاركة الكبيرة المنتظرة للشباب في حكومة الولاية المقبلة التي ستعلن نهاية الأسبوع الحالي، وطالب الوالي الشباب الاعلان عن التزام واضح تجاه قضايا الولاية الرئيسية خاصة في مجال الانتاج مع إلتزام تام من قِبل الدولة للمضي قُدُماً في برامج تشغيل الشباب ومحاربة البطالة بعد أن أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية بأنه لا توجد أية مشكلة في تمويل مشاريع الشباب من البنوك ومعالجة عقبة الضمانات، وأعلن الخضر عن وجود (12) ألف فرصة متاحة سنوياً للتدريب بمراكز التدريب المهني فى الولاية مخصصة للشباب، وأوضح أن السياسة الجديدة لتشغيل الخريجين أن يتم استيعاب كل خريج ومعه (5) من أفراد أسرته في المشروعات الانتاجية.