أكد الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ان اتفاقية شرق السودان حظيت بمشاركة كافة القوى السياسية واهم ما يميزها انها حسمت قضية الحفاظ على وحدة السودان. واوضح خلال مخاطبته الاثنين 31 اكتوبر منتدى (نظرات اتفاقية الشرق) ان الاتفاقية قامت على ثلاثة برتوكولات اساسية هي الثروة والسلطة والترتيبات الامنية. واشار الى ان تنفيذ هذه البرتوكولات بالنسبة للسلطة بلغ (95%) وبالنسبة للثروة حدد لها مبلغ (600) مليون دولار لصندوق اعمار الشرق وبشأن الترتيبات الامنية تم استيعاب وتسريح (6) الف من ابناء الشرق بالقوات المسلحة والشرطة وجهاز الامن. وابان ان مؤتمر الكويت بدأ التحضير له باشراك كبير لاهل الشرق كما تم تكوين لجنة مشتركة مشيداً بدور دولة الكويت في استضافة مؤتمر إعمار الشرق والتزامها بتقديم المنح والتسهيلات الخاصة بالإعمار. وأبان أن الكويت قدمت أول منحة قدرت ب(50) مليون دولار وستوزع لثلاثة محاور اساسية الخدمات والبني التحتية، الإستثمار والتنمية الصناعية والزراعية والسياحية والآثار، مينياً نجاح المؤتمر وخروجه بخطط ورؤى تساهم في تنمية انسان الشرق. واوضح دكتور مصطفى مساهمة المصرف العربي للاسثتمار لإنمائي ب(10) مليون دولار منحه لمشروعات حصاد المياه والسدود و (200) مليون دولار للبني التحتية، والبنك الإسلامي للتنمية ب(250) مليون دولار للزراعة، وأيران بمبلغ (200) مليون دولار. وابان التزام الحكومة بمبلغ مليار وخمسمائة مليون دولار، والدول الأوروبية منها بريطانيا ساهمت ب(70) مليون دولار والإتحاد الأوروبي ب(40) مليون دولار . وقال أن مخرجات هذا المؤتمر ستخلص إلى تنفيذ (280) مشروعا للتنمية في الشرق.