جدد والي نهر النيل الفريق الهادي عبد الله التزام حكومة الولاية بما يليها من مستحقات قضية المناصير في وقت دخل فيه اعتصام الأخيرين بالدامر يومه الثالث على التوالي وأكد الوالي في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء دفعهم ببقية مطالب مذكرة المناصير إلى المركز بوساطة لجنة المتأثرين ونائب الدائرة محمد سليمان البرجوب للحل وتعهد بمنح المناصير حقوقهم كاملة في المشروعات والتعويضات وحل قضية الخيار المحلي بجهد مشترك مع المركز. وكشف الفريق الهادي الذي عاد من الخرطوم عقب لقائه الرئيس عمر البشير ونائبه الأول كشف عن زيارة لعلي عثمان إلى الولاية مطلع يناير المقبل لافتتاح عدد من المشاريع من بينها مشروع النيل الغربي لإنتاج الأسماك وتسويقها في محلية البحيرة وافتتاح المشاريع السكنية للخيار المحلي ومجمع الصناعات والصادر والوارد. إلى ذلك، أكد الوالي حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية انتهاجهم الحكمة وسياسة النفس الطويل في إدارة أزمة المعتصمين أمام مقر حكومة الولاية بالدامر التي دخلت يومها الثالث واتخاذ ما هو مناسب من القرارات وفي ميقاته. ونفى أي اتجاه لفض تجمع المناصير وإجلائهم قسراً وقال: نرحب بإقامتهم وسنمضي في إكرامهم ولو طالت إقامتهم. وقال: وجهنا الأجهزة الشرطية والأمنية بتأمين المعتصمين في الميدان الشرقي وحمايتهم من الآخرين بالرغم من تعبيرهم غير المناسب لإقرارهم للاعتصام معترفاً بما يطالبون به من حقوق ولكنه استطرد بالقول: ليست لنا عصا موسى في تعديل واقع الحال. مستعرضاً ما تم إنفاذه على نطاق الولاية وقال: سندفع معهم بما هو مركزي.