وقع حزبا المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي الأصل الاربعاء 7 ديسمبر بالمؤتمر الوطني اتفاقاً بشان جملة من القضايا تم الاتفاق على معالجتها، وهي دارفور والدستور والقضية الاقتصادية. حيث وقع عن المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم احمد عمر القيادي بالحزب فيما وقع عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السيد احمد سعد عمر القيادي بالحزب، وذلك بحضور الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية والسيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغي مساعد رئيس الجمهورية ونافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب وعدد من قيادات الحزبين. وقال بروفيسور إبراهيم احمد عمر ان هذا الاتفاق يأتي تتويجا لحوار امتد لزمان طويل بين الحزبين مؤكدا ان التعاون سيستمر بينهما لمعالجة القضايا التي تشغل الساحة السياسية بالبلاد، وأضاف أن الاتفاق هو تأكيد للمضي قدما بالمسيرة. فيما وصف السيد احمد سعد عمر الحوار بين الحزبين بأنه كان جادا ومخلصا ويعد خطوة للامام وعبر عن أمله في أن تتضافر جهود كل القوي السياسية وحدة للصف من اجل استقرار السودان. من جانبه قال دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب ان الاتفاق يعد لقاءً تاريخياً يأمل فيه الطرفان ان يكون توطينا للشريعة وصدا للمحاولات التي تتربص بعقيدة أهل السودان. وأكد أن الاتفاق هو بين حزبين حول القضايا قبل المشاركة في السلطة والتي هي وسيلة للتعاون لانفاذ هذا الاتفاق، مؤكدا أن الدستور مطروح للنقاش بين القوي السياسية كافة. من جهته أوضح السيد عثمان عمر الشريف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن قضايا الدستور والأزمة الاقتصادية هي من الموضوعات التي تم نقاشها والاتفاق حولها، مشيرا إلى أن أهل السودان متى ما تم الاتفاق بينهم يستطيعون ان يكونوا أمة رائدة وقائدة في المنطقة.