دنقلا (smc) شرعت حكومة الولاية الشمالية في تدشين آليات المراقبة والتأمين لحدود الولاية مع الولايات والدول الأخرى عبر الأجهزة الحديثة المتمثلة في مشروع (الرادار) الذي تم تركيبه في مطار دنقلا الدولي بتكلفة تفوق (6) مليون دولار بدعم اتحادي. وكشف دكتور أسامة محمد عثمان وزير التربية ورئيس اللجنة العليا لاحتفالات الولاية بافتتاح عدد من المنشآت في تصريح ل(smc) ان المشروعات اكتملت بحاضرة الولاية وعدد من المحليات تتمثل في الطرق الداخلية ومباني المجلس التشريعي ومصنع منتجات الألبان والمخازن المبردة ومحطة مياه وأدى حلفا مبيناً ان تكلفة هذه المشروعات يفوق (2) مليون جنيه مشيراً إلى ان تركيب آليات المراقبة والتأمين بالولاية يمثل إضافة لجهة الاستهداف التي تتعرض له الولاية ومشاريع التنمية بها مضيفاً ان تأهيل مطار دنقلا يجئ استعداداً لعمليات الصادر بالولاية. وأوضح عثمان ان المشروعات التنموية التي تنتظم الولاية تهدف إلى النهوض بالولاية واستغلال مواردها خاصة مشروع توطين القمح للمساهمة في نقص الغذاء بالسودان.