أشاد الدكتور محمد طاهر إيلا، والي ولاية البحر الأحمر بشرطة الولاية في المحافظة على استتباب الأمن وقال ( نحن راضون عن أدائها) مُعدداً إنجازاتها ومؤكداً في نفس الوقت أن ولاية البحر الأحمر ولاية آمنة ومستقرة بدليل عدم تقييد الشرطة سوى (4) بلاغات عادية في ليلة الاحتفالات بأعياد الإستقلال ورأس السنة بالرغم من حضور عشرات الآلاف من أهالي السودان للولاية لتلك الإحتفالات مما يؤكد هدوء الأحوال الأمنية وقدرة شرطة الولاية على إدارة العملية الأمنية بكفاءة. وطالب وزارة الداخلية في فعاليات المؤتمر القطاعي السادس لشرطة الولاية والذي رصدته (smc) بتوفير كافة الدعومات لشرطة الولاية حتى تستطيع أن تقوم بواجبها على أكمل وجه، مُشيداً فى ذات الإطار بإعلان وزارة الداخلية عن اتجاهها لتشييد أبراج سكنية بالولاية، معتبراً أن ذلك يصب فى جعل الشرطة جزءاً لا يتجزأ من مجتمع الولاية. وفي ذات السياق أوصى المناقشون فى المؤتمر بضرورة توفير كافة الدعومات لشرطة ولاية البحر الأحمر لمواجهة التحديات الأمنية، خاصةً الدعم اللُّوجستي للتمكن من مكافحة التَّهريب بأشكاله المختلفة، مطالبين في ذات الإطار بتخصيص طائرات حديثة لمراقبة السواحل وتوفير الدعم الجوي للدوريات البحرية، بجانب الإهتمام بحصر الأسلحة الصغيرة الغير مرخصة لدى المواطنين، موضحين وجود الكثير منها - مثل الطبنجات - بأيدى المواطنين . وناشد المؤتمرون في ذات الوقت إيلاء المزيد من الإهتمام للبحث والتنقيب عن مخلفات الحرب العالمية الثانية من الذخائر والمتفجرات، والتي اصبحت مصدر خطر على أرواح سكان بعض المناطق بمدينة بورتسودان، واستمرار الجهود المبذولة لرفع الوعى لدى التّجار والمتعاملين معهم بعدم الإتِّجار في تلك المخلفات خاصةً الحديد (الخردة) الذى يُشتبَه في احتوائه على متفجرات. إلى ذلك تعهّد اللواء شرطة السر أحمد عمر الناطق الرسمي بإسم الشرطة وممثل وزير الداخلية والمدير العام، تعهد بتوفير بث إذاعى لإذاعة صوت الشُّرطة السودانية (ساهرون) بولاية البحر الأحمر كأول بث إذاعي للولايات وذلك للمساهمة في رفع الوعي الأمني لمواطنيها.