صادرت حكومة جنوب السودان، مستشفى الصباح التي تم تشييدها على نفقة الحكومة الكويتية وأصبحت ادارة المستشفى تابعة لحكومة الجنوب بعد ان كانت تدار من قبل الحكومة الكويتية. وقال عمر محمد محمد صالح الجاز المدير العام للمؤسسة الصحية العالمية، إن مصادرة حكومة الجنوب مستشفى الصباح قللت من فرص تقديم الدعم للمرضى عبر المنظمات والمؤسسات المختلفة، وأشار إلى أن انفصال الجنوب أثر أيضا على العمل الطوعي، وأكد الجاز في تصريحات صحفية امس، أن المؤسسة ستواصل تقديم عملها في الجنوب، وأبان أن للمؤسسة دورا كبيرا في جوبا وملكال والرنك، وأشار إلى أنهم يقدمون خدمات صحية شبه مجانية في المناطق الطرفية بولاية الخرطوم، وولايات أخرى منها جنوب كردفان والنيل الازرق وولايات دارفور، إضافة إلى تقديم المساعدات الانسانية لبعض الدول كالصومال، ونوه لنجاح المؤسسات الإسلامية في معالجة الفجوة الغذائية في الصومال بشهادة المؤسسات الدولية، وقال إنهم يضعون في خطتهم لهذا العام برنامج التدخل السريع في الكوارث من خلال تدريب الكوادر وتوفير المعينات، وأشار إلى أن المؤسسة وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الصينية ستجري عمليات عيون للمياه البيضاء في منتصف الشهر الحالي لأكثر من (250) شخصا. إلى ذلك، فرغت الصين من تشكيل الوحدة الهندسية التابعة لقوات حفظ السلام المقرر لها أن تتجه إلى جنوب السودان في منطقة جينان العسكرية أمس. وحسب (شبكة الصين الاخبارية) أمس، فإن مهمة البعثة تتضمن بناء الطرق والجسور والمطارات وغيرها من المهام المحددة. تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث جونقلي أكد أمين الحركة الشعبية بدولة الجنوب جون شيلا أن الرئيس سلفا كير أصدر تعليمات بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات أحداث العنف في ولاية جونقلي، وتقديم المتورطين في الأحداث لمحاكمة عادلة.وأضاف شيلا في تصريح خاص ل «صدى البلد» أن هناك جهات خارجية تحاول إزكاء العصبية والقبلية من أجل إشعال أحداث العنف في جونقلي من جديد بعد سيطرة الحكومة عليها. وأشار إلى أن من يقف وراء الأحداث هدفه الرئيسي القضاء على حلم الجنوب في بناء دولة ودخوله في دوامة الصراعات القبلية.وفيما يخص دعوات انفصال ولاية جونقلي عن دولة الجنوب، أكد شيلا أن مسألة انفصال جونقلي غير منطقي وأمر مضحك، خصوصاً وأن الدولة لم يمر على إنشائها فترة كبيرة، وكذلك لأن الحكومة الجديدة تتبع سياسة المساواة، ولم تميِّز بين أفراد الدولة.