أعلنت مجموعة جديدة انشقاقها عن العدل والمساواة وانحيازها لخيار السلام منتقدة انحراف الحركة عن أهدافها وشعاراتها التي كانت ترفعها وسيطرة مجموعة على القرارات وتكريس القبلية والعنصرية داخلها. وقالت المجموعة التي تضم (20) قيادياً في بيان أصدرته وتحصلت (smc) عن نسخة منه رأينا أن نعطي فرصة للسلام استجابة منا لأهلنا أصحاب المصلحة من مكونات المجتمع المدني الدارفوري. وأضاف البيان أن المجموعة لا تعترف بأي فصيل يحمل اسم حركة العدل والمساواة باعتبارها حركة أسرية وعنصرية بجانب رفض استخدام العنف كوسيلة للتغيير والتأكيد على العمل مع جميع القوى السياسية لوضع دستور دائم يحقق مصلحة الوطن. كما جاء في البيان آلينا على أنفسنا الدفاع عن حقوق جماهيرنا المتمثلة في الحرية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ورفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني. وطالبت المجموعة في بيانها تعويض النازحين واللاجئين وتوفير البيئة الصالحة للعودة إلى قراهم ومزارعهم وتأمين حقوق الرعاة في الرعي والأمن والتعليم والرعاية الصحة بجانب التمييز الايجابي لسكان دارفور في التعليم العالي والخدمة المدنية والعسكرية والسياسية. وضمت المجموعة المنشقة عن فصيل العدل والمساواة زكريا عباس (الدش) ومولانا يوسف عيسى مخير أمين الشؤون العدلية والقانونية وعمر كرمة أمين الرحل، والأمير جامد ماهل عضو هيئة الاستنفار وآخرون. وفيما يلي تورد (smc) نص البيان: