وصف عدد من مديري البنوك والصرافات خطوة بنك السودان المركزي بضخ مزيد من النقد الأجنبي للبنوك والصرافات بالخطوة المهمة لأحداث استقرار فى أسعار النقد الأجنبي بالبلاد، رغم أن البنوك لم تتسلم النقد الاجنبي حتى نهاية يوم الاثنين 13 فبراير، الا ان الصرافات اشارات الى زيادة الضخ اليومي من قبل البنك المركزي الذى قام بضخ (86) ألف يورو و(50) ألف دولار للصرافات امس الأول بزيادة طفيفة مقارنة بالأسبوع الماضي. قال مساعد محمد احمد رئيس اتحاد المصارف والمدير العام لبنك التنمية الصناعية ان أي ضخ للنقد الاجنبي له آثار ايجابية ويسهم فى احداث نتائج ايجابية على مستوى الاسعار وتوفير النقد للاستيراد ووصف مساعد فى حديثة الخطوة بالإيجابية من خلال توفير موارد حقيقية ، وأشار الى أن ذلك سيوفر احتياجات السلع الأساسية وسينظم الاستيراد . وفى السياق قال عثمان التوم مدير بنك النيلين ان اية زيادة فى ضخ النقد الاجنبي للبنوك تسهم في أحداث استقرار لأسعار النقد الأجنبي فى الأسواق واصفا خطوة المركزي بالإيجابية ، وقال ان توفير النقد الأجنبي عبر البنوك سيلبي احتياجات المستوردين للسلع الرئيسية المحددة من قبل البنك المركزي. وقال التوم ان ذلك سينعكس ايجابا للحد من نشاط السوق الموازي، وارتفاع سعر الدولار، وأعرب عن امله ان تستمر عمليات الضخ دون انقطاع لإحداث وفرة فى الدولار، وقال ان استمرار الضخ سيحدث استقرارا فى اسعار العملات المختلفة ، وسيقلل من الشائعات التي تؤدي لارتفاع الدولار بعد كل فترة. وطالب التوم البنك المركزي بضرورة الاستعجال فى الضخ قائلا: ان عدم الالتزام سيؤثر سلبا على اسعار الدولار في السوق الموازي. وفى السياق قال مصدر مطلع باتحاد الصرافات فضل عدم ذكر اسمه ان البنك المركزي قام بضخ (86) ألف يورو و(50) ألف دولار للصرافات، واصفا ذلك بالخطوة الجيدة، الا انه اشار رغم وجود زيادة طفيفة الا ان النسبة قليلة مقارنة بالطلبات المتزايدة، ودعا البنك المركزي بضرورة الاستمرار فى عمليات الضخ وذلك لإحداث وفرة فى سوق النقد الاجنبي ولتجفيف السوق الأسود وأعرب عن امله ان تتراجع اسعار النقد الاجنبي فى الاسواق.