وصف مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية الجهود التي تبذلها المعارضة في تحريك الشارع ب(بالميتة)، وقال إن الشعب السوداني ليس أقل شجاعة عن الشعب المصري والليبي، واذا قرر بنفسه الخروج للشارع ليس هناك اجهزة قمعية تستطيع أن تمنعه وأضاف أن الشعب يعلم تماماً بانه لا بديل له فى الساحة سوى الوطني، وقال أن الميرغني كان يقود المعارضة في الخارج والان هو شريك اساسي في النظام، مبيناً بأن المعارضة اضعف من أن تخرج للشارع. من جه اخرى اتهم عثمان اسماعيل الغرب بعدم الاخلاق، وقال أن امريكا دائما ما تقدم المصالح على القيم والاخلاق، مبيناً بأن سياسة السودان الخارجية مبنية على علاقات حسن الجوار. ونبه مصطفى إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحول العالم من احادي القطبية إلى التعددية، مشيراً إلى أن الصين سيكون لها دور كبيراً في المستقبل القريب. وقال إن الغرب لا يمتنع عن قتل الالاف في سبيل مصالحه كما حدث في العراق، وانه قد ساومنا بالقضية الفلسطينية ولكننا حكمنا المبادئ على المصالح، ولذلك لايزال الغرب يبحث في توريط السودان في الازمات. وأشار أن الغرب يكذب في سبيل ادانة الاخرين. لافتا إلى أن مزاعم اسلحة الدمار الشامل في العراق والابادة الجماعية في دارفور خير شاهد على ذلك الكذب.