اكد المؤتمر الوطنى السوداني حرصه على علاقات حسن الجوار مع دولة الجنوب وقطع بان انفصال الجنوب عن الشمال كانت وراءه دول غربية وان الجنوبيين اختاروا الانفصال مرغمين مشيرا الى ان المسقبل القريب سيشهد عودة الوحدة بين الشمال والجنوب. وفى صعيد متصل بالاحداث وصف مستشار الرئيس السودانى مصطفى عثمان الجهود التى تبذلها المعارضة فى تحريك الشارع ب(بالميتة) وقال ان الشعب السودانى ليس اقل شجاعة عن الشعب المصرى والليبي واذا قرر بنفسه الخروج للشارع ليس هناك اجهزة قمعية تستطيع ان تمنعه وقال ان الشعب يعلم تماما بانه لابديل له فى الساحة سوى الوطنى وقال ان الميرغنى كان يقود المعارضة فى الخارج والان هو شريك اساسي فى النظام، مبينا بان المعارضة اضعف من ان تخرج للشارع . وعبر مستشار الرئيس السوداني عن حزنه لتدهور العلاقة مع الجنوب مبينا بانه وحدوى وكان له راى مناهض لتقرير المصير .