سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسماعيل : قريبا سنشهد عودة الوحدة.. إتفاقية الحريات تمنح 8 مليون شمالي حق الرعي في الجنوب.. يجب عدم حرمان الشماليين من الاستثمار هنالك حتى لا يترك الجنوب للغرب "يزرع فيه ما يزرع"
أكد المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في السودان، حرصه على علاقات حسن الجوار مع جنوب السودان، واتهم دولاً غربية بالوقوف خلف انفصاله، قائلاً إن الجنوبيين اختاروا الانفصال مرغمين، وقطع بأن المستقبل القريب سيشهد عودة الوحدة بين الشطرين. وعبر مستشار الرئيس السوداني، د. مصطفى عثمان إسماعيل، عن حزنه لتدهور العلاقة مع الجنوب، مبيناً بأنه وحدوي وكان له رأي مناهض لتقرير المصير. وقال: "نراهن على شعب الجنوب في المستقبل"، مؤكداً احتمالية عودة الجنوبيين للوحدة مع الشمال مرة أخرى". ودافع مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل عن اتفاق الحريات الاربعة المبرم مع دولة الجنوب واكد ان الخطوة اتخذت حرصا على حسن الجوار مع الجنوب وقال مخاطبا الجالية السودانية فى مصر ان الجنوبيون اختاروا الانفصال و ان اتفاقية الحريات الاربعة تمنح 8 مليون شمالي حق الرعي داخل اراضي دولة الجنوب، مضيفا ان القبائل الرعوية في الحدود مستعدة للموت من اجل ابقارها، وتابع يقول "على الرغم من ان القيادات سيئة في الجنوب الا اننا نراهن على ان شعب الجنوب في المستقبل سيدعم رجوع الوحدة" وأضاف إسماعيل خلال مخاطبته ممثلين للجالية السودانية بمصر يزورون الخرطوم، ، إنه يجب عدم حرمان الشماليين من الاستثمار في الجنوب حتى لا يترك الجنوب للغرب "يزرع فيه ما يزرع"، وأضاف: "نحن لسنا أغبياء بتوقيعنا للاتفاق". إلى ذلك، وصف إسماعيل الجهود التي تبذلها المعارضة في تحريك الشارع ب(بالميتة)، وقال إن السودانيين ليسوا أقل شجاعة عن الشعب المصري والليبي وإذا قرروا الخروج للشارع فليس هناك أجهزة قمعية تستطيع أن تمنعهم. وأضاف أن الشعب يعلم تماماً بأنه لا بديل له في الساحة سوى المؤتمر الوطني، وأوضح أن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، كان يقود المعارضة في الخارج، والآن هو شريك أساسي في النظام، وزاد: "المعارضة أضعف من أن تخرج للشارع". وقال ليس هناك رئيس في العالم يلتقي شعبه مثل الرئيس البشير، وأشار إلى أن إنجازات الإنقاذ واضحة المعالم في التنمية والصحة والتعليم علاوة على أنها تحكم وفقاً لانتخابات كانت حرة ونزيهة ومراقبة دولياً.