أكد مولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان أهمية القمة المرتقبة بين البشير وسلفاكير لبحث الملفات العالقة بين البلدين ، وقال " موقفنا الاستراتيجي كدولة وولاية مع جوار آمن تتوفر فيه ميزات علاقات حسن الجوار بين الشعبين والدولتين بما يعود بالنفع على الجميع " . وأضاف أن أي خطوة تخطوها حكومة الجنوب في هذا الإتجاه ستقابلها خطوات إضافية من جانبنا ، وزاد " لو جو علينا شبر حنمشي عليهم شبرين" . وإعتبر الدعوة التي قدمتها حكومة الجنوب للبشير واحدة من البشريات والإشارات الإيجابية وقال " نحن نشجع تحسين العلاقات و نأمل أن تكون نتائج الإجتماع مثمرة ومبشرة تلبي طموحات الشعبين في العيش بسلام في ظل استقرار سياسي وأمني وإجتماعي " . وقال خلال مخاطبته المصلين بمسجد تالودي العتيق عقب صلاة الجمعة اليوم أن العلاقات بين الشمال والجنوب ذات أبعاد متشعبة وراسخة في المجالات الثقافية والإجتماعية والتي تتجاوز أي حدود إدارية ، مبينا أن القبائل الحدودية والرعوية لا تعرف الحدود ولا الجوازات ولا التأشيرات. وعلي صعيد اخر اكد هارون أن العمل بسد تالودي يسير بصورة جيدة وسيكتمل العمل فيه بنهاية شهر إبريل المقبل ، مشيرا لأهمية هذا السد لتأمين ورفع مستوى المياه الجوفية بالمدينة ، ويحمي المدينة من السيول والفيضانات التي كثيرا ما تأثر على المنازل والمنشأت بالمدينة.