أدى منع فريق هندسي بالقرب من كبكابية بولاية شمال دارفور إلى صدام مع بعض النازحين لمصرع خمسة أشخاص منهم ثلاثة رجال وامرأتين الأمر الذي أدى إلى تدخل السلطات وفض الصدام، وشكلت الولاية لجنة للتحقيق في الحادث وأخرى لتطييّب الخواطر من الإدارة الأهلية. وقال والي ولاية شمال دارفور الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر في تصريح ل(smc) إن الحادث نتج عن صدام بين فريق هندسي يقوم بإعادة تخطيط أولي لسوق طرفي على بعد كيلو متر من كبكابية وعدد من النازحين بهدف زعزعة الاستقرار، موضحاً أن عدداً من المواطنين تجهمروا واعتدوا على فريق المسح وحاولوا الاعتداء على معسكر اليوناميد بالمنطقة واتهامها بالتقصير بعد تحضيرهم من قبل مجموعة تتبع لعبد الواحد محمد نور زاعمين بأن المسح يهدف إلى إزالة معسكر السلام، وأشار إلى أن الحادث تصادف مع زيارة للمبعوث الأمريكي دان سميث. وقال كبر إن الحادث مخطط له بواسطة عبد الواحد محمد نور والموالين له بهدف خلق بلبلة وإظهار عدم الاستقرار بدارفور وتقديم صورة للمبعوث الأمريكي خلافاً للاستقرار والأمن الذي تشهده دارفور علماً بأن المسح تم بالاتفاق مع وزارة التخطيط العمراني والإدارات الأهلية واللجان الشعبية لإجراء مسح أولي للسوق وليس للمعسكر، ووصف الوالي الحادث بالمؤسف وترحم على الشهداء داعياً الحركات المسلحة لعدم التلاعب بحياة المواطنين الأبرياء وتجاوز العنف خاصة أن الواقع بدارفور الآن هو السلام.