رفضت الأحزب الجنوبية المعارضة الدعوة التي قدمها أمين شؤون التعبئة والإستنفار بدولة الجنوب لحضور اجتماع تنوير الأحزاب حول الأحداث الأخيرة وطالبتها بضرورة المشاركة فيما انفض الاجتماع الذي استنكرته الأحزاب بسبب تصرفات الحركة الشعبية غير المدروسة على حساب الدولة الوليدة. وشدد ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الانقاذ الديمقراطية المتحدة في تصريح ل(smc) على الأحزاب المعارضة بضرورة رفض الاعتداءات السافرة على السودان مبيناً أنها تقف ضد أي اعتداء أو تدخل في شؤون دولة جارة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تقدما بطلب رسمي لحكومة الجنوب شددا فيه على ضرورة الانسحاب الفوري لكافة القوات التابعة للحركة من الأراضي السودانية. وفي سياق متصل قال كلمنت جمعة رئيس حزب جنوب السودان المتحد في تصريح ل(smc) إن الحزب ضد أي إعتداء على السودان معتبراً أن الاعتداء خروج للحركة الشعبية من دائرة اختصاصات الدولة الوليدة التي تعاني من انعدام البنيات التحتية المتمثلة في المياه، التعليم، الصحة والطرق والانخراط في معاداة دولة جارة دون مبرر مبيناً أن الاعتداء مخالف لجميع الأعراف الدولية مندداً بالمخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لإشعال حرب البترول وتدمير اقتصاد الدولتين.