قطع دكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية لدى مخاطبته الأربعاء 25 ابريل، كبار قادة الشرطة ودورة الزمالة رقم (11) لأكاديمية الشرطة العليا بجامعة الرباط, قطع أن الحكومة لن تعود للتفاوض مع دولة الجنوب ما دامت الحركة الشعبية وعبر جيشها، تحتل أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وتأوي وتدعم الحركات المسلحة التي تستهدف إسقاط الحكومة, مبيناً أن الشرط الثالث بشأن القضايا الأمنية هو فك إرتباط حكومة الجنوب بالفرقتين التاسعة والعاشرة. وقال دكتور مصطفى أنه وبعد إحتلال الحركة الشعبية لهجليج، لا توجد للحكومة نية فى التعامل معها, وأبان أن ما قامت به الحركة وجد الإستنكار والإدانة من كافة الأحرار وبما فيهم الدول التي تناصب العداء للسودان, وأضاف أن الرؤية واضحة تجاه بقية القضايا والخاصة بالنفط والتجارة والحدود. وتناول مستشار رئيس الجمهورية وضعية السودان بعد هجليج، والتي تتمثل في سبعة محاور أساسية وصفها بالإستراتجية, والتي تقوم على تعزيز الوحدة الوطنية بدعم وتقوية القوات المسلحة والقوات النظامية والمجاهدين من الاضطلاع بمهامهم في الدفاع عن أمن وإستقرار البلاد, إضافة إلى قضايا الإقتصاد وتقوية أداء الدبلوماسية السودانية، والتى وصفها بأنها حققت نجاحات كبيرة فى إيصال رسالة السودان بالوضوح المطلوب. كما أعلن دكتور مصطفى أن الدولة ترتب الآن لخطة إستراتيجية لتطوير أداء الأجهزة الإعلامية والإنتقال بها من مرحلة الدفاع إلى التفاعلية، بإعتبار أن الإعلام أضحى السلاح الماضي والصارم في المعركة.