عقد بالدوحة الإثنين 2 يوليو، إجتماع موسع بحث المرحلة التالية من عملية السلام بدارفور على ضوء الخطوات الكبيرة والمتسارعة في تنفيذ وثيقة الدوحة. وضم الإجتماع السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر, والدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور, والبروفيسور إبراهيم قمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي العاملة في دارفور (يوناميد) الوسيط المشترك المكلف للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. واطلع الإجتماع على الإتصالات والمشاورات التي أجرتها الوساطة المشتركة برئاسة دولة قطر، مع الحركات الأخرى التي لم تنضم إلى العملية السلمية في الدوحة، بهدف حثها على الانضمام إلى هذه العملية. وأفادت الوساطة أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الإتصالات مع هذه الحركات، خاصة وأن بعضها قد أبدى تجاوباً واضحاً مع جهود الوساطة المشتركة للدخول في السلام على أساس وثيقة الدوحة. كما بحث الإجتماع كذلك التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الدوحة الدولي لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور.