دنقلا(smc) أكدت الولاية الشمالية رفضها واستنكارها لطلب المحكمة الدولية لرأس الدولة واعتبرت الولاية ما يحدث هو سلسلة من التآمر على الدولة ومكتسباتها وتعطيل لإرادة الشعب.وأكدت الولاية وقوفها حكومة وشعباً في خندق واحد مع الرئيس البشير الذي يمثل رمز ووحدة أهل السودان. وتنطلق غداً بحاضرة الولاية الشمالية دنقلا مسيرة هادرة تتقدمها الفعاليات السياسية بالولاية وحكومة الوحدة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني للتعبير عن شجبها وإدانتها للمطالبة الإجرامية للمحكمة الدولية وقائدها الوقح (أوكامبو). وقال والي الولاية الشمالية الأستاذ عادل عوض سلمان في تصريح خاص ل(smc) إن ما أقدم عليه أوكامبو يعبر عن حقد واستهداف للسودان بأكمله وليس للرئيس البشير الذي يعمل للسلام في دارفور وأكمل خطواته من قبل في جنوب السودان بإرادة قومية مضيفاً أن ما يحدث هو سلسلة من التأمر على السودان لتحقيق الأجندة الصهيونية والغربية في دولة الإسلام مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات تنتقص من السيادة الدولية وسيادة حكم القانون. وأبان والي الشمالية أن الرد الوحيد على مثل هذه الإدعاءات يتمثل بالمزيد من العمل واستكمال ملفات السلام بدارفور وتقوية البنية التحتية والتنمية بالولايات لقطع الطريق أمام المتربصين بالوطن وزاد قائلاً(قادرون على قطع الطريق أمامهم بالتنمية) أشار سلمان إلى أن قرارا أوكامبو ما هي إلا أجندة سياسية تمر عبره لتحقيق المزيد من الكسب السياسي للدول الغربية. مؤكداً إن الولاية الشمالية تقف صفاً واحداً حكومة وشعباً وأحزاباً لمواجهة الصلف الدولي على السودان وزاد قائلاً (إن بوابة السودان من جهة الشمال مؤمنة تماماً) وسوف نساهم وبشكل فاعل فى وحدة السودان وشعبه.