سونا رسمت جماهير الامة السودانية لوحة رائعة فى الوطنية والصمود والتفانى من اجل المصالح الوطنية العليا عقب صدور مذكرة المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية الكاذبة والتى صدرت ميتا بلا روح اذ تصدت لها جموع امتنا السودانية والافريقية والعربية والاسلامية وكل الامم المحبة للحرية واحترام حقوق الانسان وتحقيق العدالة الدولية بقوة وجبروت تتكسر علهيا خيوط المؤامرات المستبدة للشعوب وفى موقع تشيع جثمان المذكرة الباطلة شيعت الامة السودانية مؤسسات الاممالمتحدة وحقوق الانسان المفترى عليها وكل منظمات المجتمع الدولى التى تحركها اصابع المشروع الصهيوامريكى واندهش من خلال الفضائيات العالم كله لالتفاف الشعب السوداني وكل الشعوب العربية والافريقية والاسلامية والشعوب المحبة للسلام والحرية حول قائد مسيرة السلام والتنمية بالسودان ، كما شهد العالم حالة الطوفان والغليان التي يشهدها الشارع السوداني هذه الايام عبر مسيرات الغضب والاعتصامات والندوات المنددة لاباطيل الجنائية واراجيفها والتى عبرت في مجملها عن رأي هذا الشعب وتمسكه بقائده ورمز عزته تاكيدا علي برأءته من التهم التي اراد اواكامبو ومن يقفوف خلفه ان يلصقوها به كذبا وبهتانا ، لكن هيهات ، هيهات لهم تصدت لوحات الصمود والكرامة الوطنية بقوة.، أن الشعب السوداني لم يتوحد في تاريخه كما توحد اليوم ولم يلتف حول رئيسه وحكومته كما التف اليوم باعتبار أن القرار استهدف الشعب السوداني كما اكدت كل الجماهير التى خرجت بالداخل والخارج أن قرار المحكمة الجنائية الدولية هي مؤامرة سياسية تستهدف مسيرة السودان فى التنموية وتماسك شعبه واستغلال موارده فى ظل استقرار دائم ومن يحاول ان يفهم او يقول غير ذلك يجد نفسه خارج اطار الوطنية الحقة والشعوب الحرة وفى هذا المنحى اصدرت كافة الاتحادات والنقابات والروابط والجمعيات والمنظمات بيانات شجب وتنديد ضد من يمس سيادة الوطن ورمزها كما وحدت الاحزاب السودانية كلمتها حلو هذا القرار مؤكدين بعدم المساس بالسيادة الوطنية ، حيث صف إتحاد المحامين السودانيين المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية ضد البشير بأنها مليئة بالأراجيف والمزاعم التي لا تصلح أساسا لدعوى قانونية وأنها سياسية الطابع ويفتقر من أعدوها الي المهنية والي التأهيل الأخلاقي. وأكد الإتحاد في بيانه أن القرار الذي أصدرته المحكمة اقضى على مستقبل العدالة الدولية وقضي على آمال الشعوب في جدوى المؤسسات الدولية. كما اكدت الامانة العامة لرابطة المرأة العاملة بالسودان رفضها القاطع لقرار المحكمة الجنائية في حق الرئيس عمر البشير معلنة استنفارها وجاهزية قواعدها للعمل على سد كل الثغرات وتوحيد الصف للتصدي ومواجهة كل التحديات ووصفت الامانة العامة فى بيان لها المحكمة الجنائية بانها آلية للظلم والاستبداد للنيل من كرامة الشعوب واعادة استعمارها كما نظمت الامانة ندوة كبرى حول المحكمة الجنائية الدولية والكيل بمكيالين بقاعة وزارة التعليم العام اكدت من خلالها على رفضها وعلى المساس بسيادتنا الوطنية كما فند المتحدثين فى الندوة ، جوانب القصور والضعف القانونى فى المذكرة وكيفية مواجهتها كما ابان دكتور حسن علي ابوسبيب المستشار القانوني بوزارة الخارجية ان الشعب السوداني قدم نموذج للعالم عندما التف حول الرئيس عقب اصدار قرار المحكمة الجنائية مشيرا الي المخالفات والاخطاء التي وقعت فيها المحكمة الجنائية باصدارها قرار توقيف ضد الرئيس مبينا ان المادة (98) من ميثاق الاممالمتحدة تمنع تعريض الرئيس استنادا بالحصانة فى دولته ولم تسقط منه مبينا ان التذرع بان القرار صادر بموجب الفصل السابع يستند على شرعية القوة وليس القانون وهنا يصبح من حق اية جهة ان تفعل الذى تراه بعد ذلك مؤكدا وجود ثغرات واضحة فى المذكرة مبينا انها سياسية فى المقام الاول.. فيما أعلن حزب الأتحاد الوطني السوداني الافريقي سانو رفضه بشدة إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية ضد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مؤكدا وقوف الحزب ضد هذا القرار الجائر والغادر الذي قصد به استهداف السودان وشعبه واتفاقيات السلام واستقراره وتنميته وأمنه والجهود الجارية لإجراء الإنتخابات والديمقراطية. اكد حزب الأمة القيادة الجماعية - مسار - على وقوفه خلف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ربان سفينة حكومة الوطنية بكل ما يملك من قوة دفاعا عن الوطن وترابه ويدين ويستنكر أي شكل من أشكال الهيمنة والغطرسة. ان الغرب غير مؤهل للحديث عن العدالة و حقوق الانسان ، وعن ابادة جماعية وهم الذين ابادوا الهنود الحمر في امريكا و القوا بالرقيق الافارقة فى البحر واستخدمو البقية فى بناء الاقتصاد كما ضربو اليابان بالقنبلة الذرية و فيتنام كما مارس الغرب اساليب التضليل لتبريد اعتداءاته على شعوب العالم الناهضة ضد جبروتهم وكبريائهم فكذب على شعبه وكذب علي الدنيا كلها وزعم بوجود اسلحة دمار شامل فى العراق وقتل اثنين مليون وهجر خمسة ملايين مواطن عراقى وبلغ عدد القتلي واللاجئين في العراق اكثر من سكان دارفور كلها ولا يشكل ذلك جريمة لان الفاعل امريكا تريد قتل الاخرين لتبقى كما فعلت تلك الافاعيل فى افغانستان ولبنان وفلسطين تحت عباءة المشروع الصهيو امريكى. وفى ذات المنحى وصفت حركة جيش تحرير السودان الاصلاح قرار محكمة الجنايات الدولية ضد السيد رئيس الجمهورية بانه يمثل منعطف خطير ولايخدم قضية السلام في دارفور ويدخل البلاد والقضية في ازمة حقيقية. كما اكد ابناء جنوب السودان فى لقاء حاشد بالسيد رئيس الجمهورية رفضهم لمذكرة محكمة الجنايات الدولية واعلنوا مساندتهم ووقوفهم مع الرئيس البشير للمحافظة على السلام والاستقرار الذى تحقق فى جنوب وشرق السودان من اجل النهوض بالبلاد فيما شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية واكدت رفضها لادعاءات المحكمة الجنائية الدولية مستنكرا تسليم اي سوداني الي اي دولة اخري مهما كانت الاسباب والدواعي ومؤكدا ثقته في القضاء الوطني وحيدته وامن علي استعداد الشبكة لسد تلك الثغرات التي خلفتها المنظمات الاجنبية التي غادرت البلاد بمزيد من المشروعات والمبادرات في مختلف ضروب العمل الطوعي على صعيد ولايات السودان خرجت الولايات عن بكرة ابيها فى مسيرات هادرا استنكارا وتنديدا بالقرار ، فخرجت جماهير محلية السلام بولاية النيل الابيض بكل فعالياتها السياسية والتنفيذية والتشريعية والشعبية عقب صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية الظالم في حق رئيس الجمهورية وفى ولاية شمال دارفور ادانت جماهير محلية الفاشر و الطينة بولاية شمال دارفور ممثلة في فعالياتها السياسية والتشريعية والتنفيذية والأهلية قرار مايسمى بالمحكمة الجنائية الدولية ومزاعمها المغرضة في حق رمز وسيادة الدولة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية كما استقبل جماهير الفاشر السيد رئيس الجمهورية استقبالا حاشد اسكتت اصوات الحركات التى كانت تدعى بقليل من المقدرة على النيل من رمز قيادته كما خرجت جماهير ولايات النيل الازظرق والشمالية ونهر النيل والقضارف وكسلا والجزيرة وبعض الولاياتالجنوبية فى مسيرات هادرة قوية معبرة لنصرة القيادة وسيادة الوطن. على الصعيد الخارجى تدافع السودانيون بدول المهجر للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لمذكرة اوكامبو فى حق سيادة الوطن حيث اكد السودانيون بالمملكة المتحدة وايرلندا رفضهم للقرار كما قال بيان للتجمع السودانى المسيحى من اجل الدفاع عن الوطن لنقول لك سيدي الرئيس سنكون درعا وسندا ونعاهد الله ان نكون من خلفك وندافع عن السودان رمز السودان واعلنت ليبيا وقوفها و تضامنها التام مع الشعب السوداني في مواجهة القرار الصادر عن محكمة الجنايات الدولية ، وادان مؤتمر الشعب العام الليبي في ختام إجتماعه بسرت (وسط ليبيا) بشدة مذكرة إعتقال الرئيس البشير وإعتبرها سابقة خطيرة تؤكد "وبما لا يدع مجالاً للشك عدم نزاهة وإستقلالية وعدالة المحكمة كونها قائمةً على الإنتقائية وإزدواجية المعايير بعيداً عن صفتها القانونية وهي أساس لكل محكمة وفى ذات الاطار عبرت البرلمانات الإسلامية العربية والعلماء والمفكرين الذي زروا البلاد فور أعلان القرار دعمهم ومناصرتهم لرئيس الجمهورية وحكومة وشعب السودان في الاستهداف الذي يتعرض له من جانب المحكمة الجنائية الدولية والقوى التي تقف ورائها. وعبر الوفد البرلمانى عن تضامنهم مع السودان في وجه الظلم وضد القرارات السياسية تحت غطاء عدلي وأن ذلك يمثل الاستعمار الجديد بطرق مختلفة وذلك لمن لا يخضع للسياسة الأمريكية والغرب مؤكدين ان استهداف الرئيس البشير هو استهداف لكل حر في العالم وأنهم سيعملون على فتح جبهة لنصرة البشير في مواجهة الظلم. وفى الدوحة نددت رابطة الطلاب السودانيين بدولة قطر بمذكرة توقيف الرئيس عمر البشير التي أصدرتها محكمة الجنائية الدولية حيث أكدت الرابطة وقوفها بجانب البشير في مواجهة القرار والاستعداد للذود عن مكتسبات الوطن ورمزه الرئيس عمر البشير. وذلك من خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الرابطة وقال السفير إبراهيم عبدالله فقيري مخاطبا المهرجان ان المذكرة أجندتها الاستعمارية واضحة للعيان وتقف من ورائها دول الاستعمار الحديث وعلى رأسها إسرائيل ، وأكد للطلاب أن المذكرة لم تكن بأي حال من الأحوال مذكرة ً قانونية وإنما هي مذكرة سياسية أرادت بها المحكمة الجنائية تلبية رغبة القوى العظمى التي تستهدف السودان لتنال من وحدته ، مبيناً أن الرد الأمثل لمثل هذا الاستهداف هو مواصلة السير في اعمار وتنمية الوطن وتوحيد الجبهة الداخلية ومواصلة محادثات السلام التي ترعاها دولة قطر للوصول إلى سلام دائم. و أعرب السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أسفه الشديد لموقف المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر حسن البشير. وحذر سعادته " من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على موقف المحكمة الجنائية الدولية تجاه البشير ، في الوقت الذي أخذت فيه الجهود المبذولة من أجل تسوية أزمة دارفور تؤتي بنتائجها على نحو يدعو للتفاؤل. وأوضح العطية أنه يتعين على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تطبيقا للعدالة الدولية، واعمالا لنظام المحكمة الجنائية الدولية الأساسي أن يبادر الى اتخاذ الموقف الأخلاقي والقانوني متمثلا في التدابير القائمة على نظام المحكمة ذاتها ازاء جرائم الحرب السافرة والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الانساني التي ارتكبتها وترتكبها اسرائيل ضد الشعب العربي الفلسطيني قبل واثناء وبعد هجومها غير المبرر على الأبرياء الآمنين. كما لفت في هذا السياق الى الجرائم التي ارتكبت أيضا في سجن ابو غريب في العراق. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على ضرورة الادراك الجيد للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي السوداني. وفى ذات المنحى أكدت الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء "س ص" أن المذكرة الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية حول إعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير غير قانونية ومخالفة لكافة قواعد القانون الدولي وغيره من المواثيق والأعراف الدولية وأضافت الأمانة في بيان لها أن الجهة التي أصدرت هذه المذكرة (محكمة الجنايات الدولية) مطعون في شريعتها وفي مصداقيتها لأنها أنشئت بهدف معاقبة رؤساء وقادة الدول الصغيرة والضعيفة وتهديد أمنها وإستقلالية قراراتها وسلامة وحدة أراضيها ومنعها من إنتهاج خياراتها السياسية وفى المنامة اوضح السفير السوداني في البحرين محمد محمود أبو سن فى مؤتمره الصحفي بمقر السفارة بشأن القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية اوضح الإخفاقات القانونية التي شابت إجراءات المحكمة الجنائية إضافة إلى الشكوك العديدة بشأن تسييس عمل المدعي العام. وثمن أبو سن موقف مملكة البحرين حكومة وشعباً التضامني مع السودان، والمساند له لما يتعرض من مؤامرات مختلفة كما اصدر مجلس الجالية السودانية بالجماهيرية الليبية بيانا ذكر فيه ان مذكرة التوقيف التي اصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق الرئيس عمر البشير تجسد قمة التامر والأستهداف للسودان مبينا ان المذكرة اريد بها المساس برمز سيادة الشعب واهانته و تهدف الي تفتيت البلاد واعاقة عملية التحول الديمقراطي وايقاف عجلة التنمية وزعزعة الأستقرار والوقوف في تحقيق السلام في دارفور واعلن اعضاء الجالية السودانية في ليبيا وقوفهم في خندق واحد ضد الهجمة الجائرة فيما تجمع افراد الجالية السودانية بمدينة سرت الليبية منددين ورافضين لقرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس عمر البشير مؤكدين رفضهم القاطع لكل ما يصدر عن محكمة المؤامرات الدولية كما جاء في بيانهم وفى نيجيريا اصدر إتحاد عام طلاب السودان بابوجا بيانا ادان فيه قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير مندين قرار المحكمة الجنائية الدولية والذي يشكل سابقة خطيرة وإنتهاكا سافرا لسيادة السودان مؤكدين وقوفنا صفا واحدا خلف رمز سيادتنا الرئيس عمر حسن أحمد البشير وندعو كافة قطاعات الشعب السوداني الي التصدي لهذا الكيد المفضوح وتلك الهجمة التي تستهدف بلادنا. عاش السودان حر ابيا اما فى صنعاء أدان مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن قرار ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس عمر البشير ،، واعتبر المجلس في ختام أعمال دورته الاعتيادية الخامسة التي عقدت مؤخرا ،،اعتبر ذلك اعتداءً مباشراً على الأمة العربية والإسلامية، وأكد تضامنه مع الرئيس والشعب السوداني وفى اليمن الشقيق عبر الاف اليمنيون والمئات من أبناء الجالية السودانية في اليمن عن رفضهم الشديد لقرار ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية ، وأكدوا وقوفهم وتضامنهم مع الرئيس عمر البشير حتى آخر قطرة من دمائهم . وردد المحتشدون في المهرجان الذي نظمته السفارة السودانية بصنعاء واتحاد عمال اليمن شعارات تعبر عن وقوفهم إلى جانب الرئيس البشير والدفاع عنه وعن وطنهم السودان العزيز بأموالهم وأرواحهم وأبنائهم مشددين على وحدة الأراضي السودانية أمام القرار الظالم الذي يهدد السودان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام .
