شرعت ولاية كسلا في تنظيم عدد من الحملات لإزالة آثار مياه الأمطار والسيول والبدء في عمليات الرش للباعوض وإصحاح البيئة مؤكدة استقرار الأوضاع الصحية بالقرى التي ضربتها الأمطار والسيول مؤخراً. وكشف وزير التخطيط بالولاية الأستاذ عبد المعز حسن عبد القادر في تصريح ل(smc) عن زيارة وزير الداخلية الأستاذ إبراهيم محمود حامد صباح اليوم للولاية للوقوف على القرى المتأثرة مؤكداً أن القرى الآن في استقرار تام ولا توجد أي حالات صحية حرجة أو نقص في الغذاء و ذلك للجهود التي بذلت على المستويين الولائي والاتحادي، مشيراً إلى عدم وجود أي زيادة لمياه الأمطار والسيول حالياً بهذه المناطق، كاشفاً عن تنفيذ العديد من حملات إصحاح البيئة ورش البعوض للحد من حدوث الأمراض. من جانبه قال الأستاذ حاتم أبوسن المستشار الإعلامي للولاية أن زيارة وزير الداخلية ووفد اللجنة العليا لدرء الفيضان الإتحادية للقرى المتأثرة بالولاية وجدت ارتياحاً كبيراً وسط المواطنين كاشفاً أن اللجنة وعدت بدعم المتأثرين بالإيواء والغذاء وتوفير الاحتياجات الصحية. وأبان أبوسن أن عمليات الرش وإصحاح البيئة بدأت في القرى (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 26) بجانب بدء صرف المواد الغذائية والإيواء للمتضررين بهذه القرى كاشفاً ان وزير الداخلية وقف على المتأثرين بالسيول في قرى (2، 6) عرب رافقه فيها نائب الوالي الأستاذ مجذوب أبوموسى وعدد من قيادات الولاية ونواب الولاية بالمجلس الوطني ووكيل وزارة الصحة الاتحادية ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني. وأوضح أبوسن أن وزير الداخلية أكد سعي الدولة لتوفير المساعدات للمتضررين وإيجاد الحلول الجذرية لمعالجة المصرف الغربي الواقي لمشروع حلفاالجديدة الزراعي وضرورة تخطيط المساكن للمواطنين في الأماكن المرتفعة عن مجرى السيول كاشفاً دعم إضافي للمتضررين يصل الولاية خلال اليومين القادمين.