جددت الإدارة العامة للجمارك إهتمامها بحماية المجتمع من كافة المهددات عبر الخطط والبرامج والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وأكدت فى ورشة (دور الجمارك في مراقبة المخدرات) التى نظمها فرع المخدرات والسموم بإدارة المعامل الجمركية بالتعاون مع إدارة التدريب على ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات ذات الصلة لمكافحة ومراقبة المخدرات والحد منها وضبط المتعاملين فيها. وأشار اللواء د.أحمد عوض الجمل مدير مركز السموم بجامعة الرباط لدى مخاطبته الورشة التي رصدتها (smc) إلى أهمية تفعيل الإتفاقيات الدولية بين الدول الأعضاء بجانب تأهيل الكوادر العاملة في المحطات الجمركية والموانئ بأنواع المخدرات وطرق تهريبها مبيناً أن مراقبة المخدرات تحتاج للإمكانيات والمعينات الفنية والبشرية التى تحد من إنتشارها بين الدول. من جانبه أوضح العميد شرطة خليل باشا سايرين مدير إدارة التخطيط والتنظيم والبحوث بالإدارة العامة للجمارك بأن الأصل من عمل الجمارك هو الرقابة وأن حماية المجتمع من المهددات هى إحدى خطط الجمارك السنوية والتي تتضمن مكافحة المخدرات مبيناً ان الجمارك لها أدوار متقدمة في حماية الوطن والمواطن من دخول هذه السموم حفاظاً على عقول شباب البلاد وهدر الطاقات مناشداً كافة الجهات بالتنسيق والتعاون لمحاربة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع السوداني. وشدد العقيد بله عبدالله مدير إدارة المعامل الجمركية على ضرورة الدور الدينى والوطني فى مراقبة المخدرات وعدم دخولها عبر الموانئ والمطارات مضيفاً أن عمل المراقبة يحتاج للخبرات والإمكانيات التى يجب أن تتوفر عبر التنسيق والدعم بين دول العالم الموقعة على إتفاقية الجمارك العالمية البالغ عددها (170) دولة. يذكر أن الورشة شاركت فيها العديد من الجهات ذات الصلة وخرجت بعدت توصيات بشأن مكافحة المخدرات.