شن البروفيسور ادموند جيف استاذ القانون الدولي بجامعة السربون هجوماً لاذعاً على المحكمة الجنائية الدولية واصفاً إياها بأنها أداة في يد مجلس الأمن الدولي مستخدماً إياها للضغط على الدول الضعيفة دون سواها بهدف إضعافها والنيل من سيادتها وتركيعها. وأكد رئيس جمعية الصداقة الفرنسية السودانية بفرنسا البروفيسور جيف خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مجلس الصداقة الشعبية العالمية علي هامش الاحتفال باليوبيل الذهبي لقسم اللغة الفرنسية بجامعة الخرطوم اليوم والذي رصدته (smc) وقوف فرنسا مع السودان ومساندته في كافة المحافل الدولية مبدياً تعاون دولته ودعمها اللامحدود للسودان فى المجالات المختلفة. وأشار إلى عدم سعادة بلاده من انفصال الجنوب، واصفاً موقف المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية بالشجاع والداعي للسلام باعترافه بنتيجة استفتاء جنوب السودان ، مهاجماً بشدة المحكمة الجنائية الدولية وقانونها والذي يعتبر انتهاك واضح وصريح لسيادة الدول ووسيلة ابتزاز جديدة تهدف الي اضعاف الدول الضعيفة والتحكم فيها لانها ومنذ إنشائها لم تصدر أي إدانة بحق الدول الشمالية (أوربا والولايات المتحدة) لأنها من الدول الكبرى وركزت نشاطها على الدول الجنوبية (أفريقيا) لأنها من الدول الضعيفة معتبراً إياها من الأدوات المسيسة ولا تحقق العدالة مؤكداً أن استقرار الاوضاع باقليم دارفور وتحسن الأوضاع فيه يدحض كل مايطلق من شائعات في وسائل الاعلام العالمية . من جانبه ثمن الاستاذ أحمد عبد الرحمن محمد رئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية دور البروفيسور جيف ودعمه المتواصل لقضايا السودان تجاه المحكمة الجنائية مذكراً ببرقيته التي بعث بها للسيد رئيس الجمهورية عقب صدور مذكرة اوكامبو سيئة السمعة داعياً لاغتنام مواقف اساتذة القانون الدولي الشرفاء في فضح ممارسات مجلس الأمن اللاديمقراطية حسب وصفه.