كشفت وزارة الخارجية عن شروعها في تحريك حملة دبلوماسية في مواجهة الدول المتورطة في رعاية وتمويل وثيقة (الفجر الجديد) التي وقعت عليها قوى سياسية وعسكرية معارضة بالعاصمة الأوغندية كمبالا. وفيما أكتفى وكيلها السفير رحمة الله محمد عثمان فى تصريح مقتضب لمصادر صحفية الثلاثاء بإعلان بدء الخارجية في إجراء تحركات دبلوماسية لمواجهة الموقف حيال تلك الدول، وتحدثت المصادر عن بدء الخارجية ترتيبات لاستدعاء سفراء الدول المساهمة في رعاية وتمويل وثيقة (الفجر الجديد) ، وتوقعت المصادر استدعاء سفراء كمبالا، الاتحاد الاوربي، والقائم بالأعمال الأمريكي المعتمدين لدى الخرطوم لابلاغهم بتحفظات واحتجاج السودان علي مشاركة دولهم ومساعدتهم للقوى السياسية والعسكرية المعارضة التي وقعت على الوثيقة وابلاغهم بمدى تأثيرها على تهديد نظام الحكم في السودان، وعلى مسار العلاقات بين تلك الدول والخرطوم. يذكر ان مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع قال إن وثيقة (الفجر الجديد) كانت برعاية وتمويل مباشر من السفارة الأمريكية بكمبالا والاتحاد الاوربي لاستمرار فكرة السيطرة على السودان وطمس هويته ليكون سودانا للعلمانيين.