ثمنت الأستاذة سامية أحمد محمد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني للبرلمانيات المسلمات جهود المرأة المسلمة فى المجتمع مؤكدة أن المؤتمر يعتبر كسب للمرأة المسلمة وبذلك بكسر القيود التي تعيق أعمال المرأة مشيراً إلى أن المرأة هي صمام أمان للربيع الإسلامي وقالت إن البرلمانيات المسلمات يقدن حركة التغيير إلى الأفضل في كافة المحافل وأن ثورة المرأة المسلمة هي ثورة حركية ضد السكون مؤكدة أن المؤتمر هو دليل نجاح للمرأة السودانية التي لها تجربة رائدة في تنظيم مثل هذه المؤتمرات الكبرى. مبينة أن حقوق المرأة في الإسلام ستعلو ولن تتراجع وذلك بالتفاهم والتعاون بين المرأة المسلمة في المحيط الإقليمي والعالمي. من جانبه قال بروفسور محمود أرول قليج الأمين العام لإتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أنهم في الاتحاد يعطون المرأة اهتمام كبير في جميع أنشطتها متبراً المؤتمر هو نقلة نوعية في تاريخ الأمة. مشيداً بدور المجلس الوطني السوداني الذي أعطى المرأة صلاحيات كبرى مكنها من القيام بدرها في المجتمع وقال ارول إن المرأة المسلمة صاحبة تجارب رائدة وانهم يسعون لتمكينها من أداء واجها تجاه المجتمع. ودعا أمين عام إتحاد مجالس الدول الإسلامية الى ضرورة مشاركة المرأة المسلمة في بناء المجتمع والاستفادة من طاقاتها القصوى في كافة المجالات.