خصّص الإتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدةالأمريكية، (24) مليون دولار لدعم النشاط السياسي والعسكري لقطاع الشمال، بجانب دعم المؤتمر العام للحركة الشعبية بجنوب السودان وبعض الجيوب داخل الحدود السودانية. وقالت مصادر جنوبية، إنّ الدعم الأوروبي ورد إلى حسابات حكومة الجنوب بأحد المصارف الكينية، وأوضحت المصادر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا والنرويج التزمت باستمرار الدعم بواسطة بعض المنظمات الإنسانية وبعض النشطاء المهتمين بالسودان. وقال جون أكوير الأكاديمي الجنوبي البارز، إنّ مشاركة قطاع الشمال في المؤتمر العام للحركة الشعبية، تؤكد أن فك الإرتباط لم يتحقق، وأشار إلى أنّ الحركة لا تزال موحدة في السودان وجنوب السودان في ميزانيات الجيش والعلاقات الخارجية، ونوه إلى أن كثيراً من الدول الأوروبية تتعامل مع الحركة الشعبية باعتبارها كياناً موحداً في الشمال والجنوب. وعلى الصعيد، شرعت الحركة الشعبية - قطاع الشمال -، في إنزال موجهات المؤتمرات التي تسبق إنعقاد المؤتمر العام للحركة الشعبية. حيث وجّه القطاع المكاتب الخارجية لإختيار ممثليه للمؤتمر العام، كما شملت الموجهات توجيه اللجنة القانونية بمراجعة صياغة المنفستو، بجانب توجيه القيادات العسكرية بتصعيد الأعمال العسكرية في المرحلة المقبلة، إضافةً لتنظيم حملات تعبوية في البلدان الأوروبية وكندا مناهضة للحكومة السودانية.