أكدت الأستاذة سامية أحمد محمد نائبة رئيس البرلمان السوداني على دعمها ورعايتها لمقترح برلمان تشاد بإقامة رابطة برلمانية لنساء أفريقيا تضم كل الدول الأفريقية جاء ذلك لدى لقاءها برؤوساء وفود البرلمانيات الأفريقيات على هامش المؤتمر الثامن لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وقالت إن البرلمانية السودانية لها تجربة رائدة في العمل البرلماني ودور فعال في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونريد أن تستفيد منها البرلمانيات الأفريقيات في تجربتهن القادمة مؤكدة أن الإسلام جاءاً مناصراً للمرأة وأن الهيئة النسائية بالبرلمان السوداني تعمل على تدريب المرأة البرلمانية على المستوى الاتحادي والولائي معتبرة اللقاء بوابة للتعاون بين البرلمانيات الأفريقيات. مشيرة إلى أن السودان له خبرة تراكمية كبرى في مجال العمل البرلماني النسائي معتبرتاً أن مشكلة افريقيا تتمثل في العادات والتقاليد التي تمنع المرأة من حق المشاركة سياسياً وسيطرة الرجل على المناصب الكبرى بحيث لا يعطى للمرأة رأي. وأكدت البرلمانيات الأفريقيات على دعمهن الكامل لقضايا السودان التي تواجهه من المجتمع الدولي وضرورة التعاون بينهن لمجابهة التحديات التي تستهدف المرأة في المجتمع. ودعت ممثلة البرلمان التشادي لإنشاء رابطة المرأة البرلمانية الأفريقية حتى تكون نموذجاً للتضامن والوحدة مؤكدة على الاستفادة من تجربة المرأة البرلمانية السودانية في العمل البرلماني. وعبرت ممثلة البرلمان الصومالي عن شكرها للسودان حكومة وشعباً حيث اعتبرت مشاركتها في المؤتمر تجربة حديثة مؤكدة الاستفادة منها في العمل البرلماني ودعت نائبة البرلمان السنغالي للمساواة بين الرجل والمرأة في الحياة السياسية وقالت إن المساواة في العمل العام لبلادها متروك لقوائم حيث تصارع المرأة هناك من أجل أخذ حقوقها التي كفلها لها القانون. واشادت ممثلة دولة بنين بوعي الرجل السوداني الذي أعطى المرأة حقاً مقدراً بالعمل البرلماني والسياسي مؤكدة ان تعدد الأديان بينهم يسهم في وحدة الأمة والمجتمع.