دعا رئيس الوفد الفلسطيني المشارك فى المؤتمر الثامن لإتحاد البرلمانات الإسلامية إلى تبني آلية سريعة وعملية لإنقاذ فلسطين من أزمتها المالية التي وصفها بالخانقة. وعبر عن احتجاجه على التخلي عن الشعب الفلسطيني وهو يتعرض لمخاطر سياسية مصيرية واستباحة الصهاينة لأرضه، وندد بعدم الاكتراث لمصير القدس في مواجهة محاولات تهويدها واشار إلى أن فلسطين أعدت المقومات للازمة لقيام لدولة المستقلة ، وأضاف لا زلنا بانتظار تأمين شبكة الأمان الاقتصادية والمالية التي وعدها بها الأشقاء بمشاركة المملكة العربية السعودية. وأكد وقوف الشعب الفلسطيني مع السودان الشقيق في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده ومع وحدة سوريا والجزائر ضد أي عمل تخريبي ومع المسلمين المضطهدين والأقليات المسلمة التي تعاني من التمييز. واشر إلى أن الشعب الفلسطيني توحد وأحرز تقدم باختيار فلسطين بصفة مراقب إلا أن هذه المنجزات قابلتها إسرائيل بمضاعفة المستوطنات والاستخفاف بالقرار الدولي بقبول عضوية فلسطين فى الأممالمتحدة،مشيراً الى أن ذلك أدى إلى تحمل حركتى فتح وحماس للمسئولية التاريخية لإعادة اللحمة وتوحيد الشعب الفلسطينى.