الوالي رئيس نادي المريخ السوداني رئيس الرؤساء يبرز اسم جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني كأحد أشهر رؤساء الأندية العربية من خلال استفتاء صدى الملاعب والذي يفاضل بين 20 رئيس نادٍ سواء حالي أو سابق في الوطن العربي. يعد جمال الوالي واحداً من الرؤساء الذين تعاقبوا على المريخ منذ تأسيسه عام 1927 والرئيس الثلاثين للأحمر وواحد من الذين تشرفوا برئاسة نادي المريخ وتشرف المريخ بهم وهم حسب الترتيب خالد عبد الله، سليمان العتبان، محمد خير علي، محمد علي بخيت، يوسف عمر، محمد بشير فوراوي، شريف أحمد عمر، صدقي إبراهيم، الشيخ إسحق شداد، د. محمد سعيد بيومي، بشيرحسن بشير، إبراهيم محمد أحمد، فهمي سليمان، يوسف حلمي أبوسمرة، عبد الرحيم عثمان، محمد شريف أحمد علي، عوض أبوزيد، الحاج عبد الرحمن شاخور، مهدي الفكي الشيخ، حسن يوسف الحسن أبو العائلة، فؤاد التوم، عبد العزيز شدو، خالد حسن عباس، عبد الحميد حجوج، ماهل أبوجنة، د. تاج السر محجوب، محمد الياس محجوب وجمال عبد الله الوالي. يمتد تاريخ الوالي مع النادي الأحمر لحوالي عشرة أعوام إذ بدأ مشواره في النادي رئيساً سنة 2002 وهتفت له جماهير المريخ كثيراً بالوالي رئيس طوالي ومحبوب الجماهير فيما لقبه أمين عام المريخ الحالي عصام الحاج ب(رئيس الرؤساء) بعد أدائه المميز منذ تسلمه سدة رئاسة النادي وحتى اللحظة. حصد الوالي مع المريخ كرئيس العديد من الألقاب وأبرزها الفوز بلقب بطولة الدوري السوداني لعدد من المرات، كذلك بطولة كأس السودان. وعلى الصعيد الأفريقي وصيف الكونفدرالية 2007 ومجموعات الأبطال 2008. وقبل هذا وذاك ساهم الوالي في نهضة الرياضة بالبلاد ودعم الاتحاد والأندية ووقف خلف الطفرة العمرانية لناديه والذي استضاف عدداً من البطولات سيكافا مرتين وبطولة المحليين واليوبيل الذهبي للكاف إلى جانب العلامة البارزة له وللبلاد استضافة فاصلة مصروالجزائر. واستقال الوالي عن رئاسة المريخ أكثر من مرة وتراجع، لكن استقالته في خواتيم عام 2012 كانت نهائية وإن كان مستمراً في دعم ناديه. استفتاء صدى الملاعب وبالعودة لبرنامج صدى الملاعب للمشاركة في استفتاء صدى الملاعب للأكثر شعبية بين رؤساء الأندية العرب حيث يطرح البرنامج تساؤلاً جديداً ومثيراً من خلال الاستفتاء على الصفحة الرئيسية لموقعه الرسمي لاستطلاع رأي محبي البرنامج الذي يقدمه مصطفى الآغا على معرفة رأيهم في أكثر رئيس نادي عربي شهرة وتأثيراً سواء كان رئيساً حالياً أو سابقاً لكن له تأثير وبصمة على ناديه وقد اختار فريق المحررين بالموقع 20 رئيساً لأندية عربية شهيرة لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ انديتهم سواء من خلال دعمهم المادي للنادي أو حماسهم في الدفاع عنه أو مواقفهم المثيرة للجدل أحياناً وذلك سواء كانوا حاليين أو سابقين. و(صدى الملاعب) يدعو زواره عبر موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي وكذلك عبر الموقع الرسمي للتصويت على من هو الرئيس الأكثر شعبية من بين 20 رئيساً لأندية عربية شهيرة أيضاً. الجانب الرياضي من سيرة جمال الوالي اختصرها الكابتن سيد سليم إذ يقول جمال شاب مهذب وخلوق وذو شخصية هادئة محترمة رياضي مطبوع ويتصدى لمشاكل الآخرين لحلها أقام البنيات التحتية لاستاد المريخ في صمت وتؤدة دون صخب فكان انجازا اذهل الجميع وأدار النادي بفكره الثاقب وعقليته الراجحة وهو مكسب كبير لكل القبيلة الرياضية يحترم الكبير والصغير متواضع يعرف كيف ينجز كل ما يؤكل إليه لذلك تبعته النجاحات أينما حل ورحل. ويضيف سيد سليم أن الوالي محبوب من جماهير خصم قبل جماهير ناديه وذلك انعكاساً لشخصيته الفذة المحترمة وأنا أعتقد أن جمال قد صقل خبرته التي اكتسبها من رئاسته لاتحاد الطلاب السودانيين بالاسكندرية بسعيه الحثيث في أمور الرياضة وهو متابع تجده بالتمرين وكل المباريات بكل حضور ودقة ملاحظاً ومصححاً لكل سالب بالقبيلة الحمراء ويختم كابتن سيد ونتمنى له مزيداً من النجاحات ونحن معه على الدرب سائرون. نجاح تلو آخر القطب المريخي الفاتح الخير إدريس يقول عن جمال الوالي إن جمال رجل مهنته صنع النجاح ونحن المريخاب تشرفنا برئاسة الرجل لهذا النادي العريق والذي لم يخيب ظننا فيه لذلك سار بالنادي من نجاح إلى نجاح ومن انجاز إلى آخر وقد صنع للنادي صنيعاً غير مسبوق بجعله واجهة للوطن ومفخرة نتباهى بها أمام ضيوف البلاد وما تنظيم سيكافا ومباراة الجزائرو مصر إلا خير دليل على أن أحد انجازات الوالي المتمثلة في هذا الاستاد الرائع إنما تصب في انجازات الوطن وتؤطر وجهة المستقبل ليبدو فتياً أنيقاً فيستقبل الضيوف غير هياب ولا وجل مكملا بذلك الأخلاق السودانية الفاضلة وكرم أهله المضيافين ويواصل الخير أن جمالاً اشتهر بالكرم والشهامة فلا عجب أن امتدت اياديه البيضاء للوطن نبلاً وفخراً واعتزازاً. إن الإحاطة بسيرة هذا الرجل الرقم تبدو عسيرة إلا لمن استطاع أن يفرد أمامه مساحة تتسع لانجازاته السياسية والاقتصادية ومن ثم الرياضية والتي عادت فاحتوت المجالين السابقين فها هي الرياضة تقدم للوطن انجازات اقتصادية وسياسية باهرة فصار السودان على كل الألسن وفي كل الفضائيات مذكوراً بالخير والكرم مكللاً بالاحتلاام ومحط لأنظار الجميع وهكذا انجازات لرجل واحد بتوفيق المولى عز وجل حري بنا أن نصفه بأنه فعلاً مهمته صنع النجاحات فعندما علا هتاف الجماهير ذلك المساء شاقاً عنان السماء فوق استاد المريخ ظن من كان خارج الاستاد أن هدفاً ولج شباك أحد الفريقين أو أن حكماً ما لم ترض عنه الجماهير فهتفت هتافا الشهير الجهير والذي تجاوبت معه سماوات حي العرضة وما جاوره ولكن ما لم يدر بخلد الكثيرين أن ما يدور كان موقفاً وحدوياً ناصعاً أفلح في صنعه رجل مهنته صنع النجاحات.