وصف د. عبد الحميد موسى كاشا رئيس لجنة الصلح والمساعي الحميدة، وثيقة الصلح التي وقعها أمراء المسيرية أولاد هيبان وأولاد سرور والمتانين لإنهاء النزاع بينهم، وصف الوثيقة بأنها تمثل خطوة مهمة لتسوية النزاعات القبلية، وتحولاً مهماً في مسيرة الاستقرار بالمنطقة. وقال كاشا إن وثيقة الصلح ومقرراتها وجدت صدىً طيباً لأفراد القبيلة ومواطني جنوب كردفان، لما تمثله القبيلة من قوة لوحدة السودان ودفعاً للمشروعات التنموية. وأكد كاشا ضرورة متابعة رئاسة الجمهورية لتنفيذ بنود الصلح بالكامل، خاصة ما يتصل بتعويضات المتأثرين، وأشار أنه تم استصدار قرارات مهمة بتكوين لجنة من الجهات ذات الصلة لمتابعة تنفيذ الوثيقة. من جهة أخرى أكد الهادي بشرى والي النيل الأزرق، إستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، بفضل الجهود التي بذلت من الجهات الولائية والاتحادية. وأوضح أن دولة الجنوب، ما زالت تدعم الحركات المتمردة لزعزعة استقرار الولاية، وأن القوات المسلحة قادرة على ردع أي اعتداء. وأعلن والي النيل الأزرق، أن الموسم الزراعي في مساحة أكثر من ثلاثة ملايين فدان، يبشر بإنتاجية طيبة وفق الاحصاءات الزراعية، وأضاف أنه تم الاعداد لانجاح الحصاد والمشروعات الزراعية بالولاية من خلال تأمين المعدات والآليات.