إتهم مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع، جيوبا عسكرية من دولة جنوب السودان بدعم متمردى الجبهة الثورية، والسعى لإجهاض اتفاقيات التعاون الموقعة بين الخرطوم وجوبا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال د. نافع إن دولة الجنوب بها قيادات مقتنعة بضرورة تنفيذ الإتفاقيات مع السودان وداعمة لهذا التوجه، لكنه أشار إلى جيوب في المؤسسة العسكرية تعمل بتحريض من قوى خارجية، لإجهاض الاتفاقيات ودعم المتمردين. وأوضح أن الجولة القادمة من التفاوض حول منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ستعقد فى ظروف مواتية لها، وسنحدد موقفنا منها عندما تطرح القضية رسمياً. واعتبر د. نافع أن هناك أحزاباً في المعارضة لم تكن سعيدة بالاتفاقيات مع الجنوب، لذلك تضامنت مع ما يسمى بالجبهة الثورية، ودعمتها فى أحداث (أم روابة وأبو كرشولا) التي لن تأخذ عملية استردادها وقتاً طويلاً. وقال مساعد الرئيس إن إعتداءات متمردى الجبهة الثورية الأخيرة بكردفان كشفت أهدافها العنصرية وارتماءها فى أحضان جهات خارجية، من بينها "إسرائيل"، تتلقى منها الدعم عبر الجيوب العسكرية بالجنوب. وأضاف "إن الوجود الإسرائيلى بالجنوب لم يعد سراً خافياً أو معلومة يبحث لها عن إثبات"، وأبدى عدم تفاؤله بإدانات المجتمع الدولي لما تم فى أم روابة وأبوكرشولا، وقال إن إدانة الشعب السوداني بكل مكوناته تكفي. وكالات