وصف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني السيسي، ما يجري في إقليم دارفور من مواجهات قبلية، بأنها اكبر مهدد أمني للتنمية والإستقرار. جاء ذلك عقب لقائه الأربعاء 22 مايو، بلجنة أمن ولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا، بشأن إفتتاح دورة إنعقاد مجلس السلطة الإقليمية بمدينة نيالا، وذلك في إطار مراحل تنفيذ وثيقة الدوحة. وأعرب د. السيسي عن أمله أن يضطلع المجلس بدوره الرقابي تجاه مؤسسات السلطة في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن السلطة الإقليمية بصدد تنظيم مؤتمر الإدارة الأهلية، واعيان دارفور للبحث عن سبل تحد من هذا النزاعات. وأشار د. السيسي لتداعيات مقتل قادة العدل والمساواة، الذين وقعوا على اتفاق الدوحة مؤخراً، أشار إلى أن الإقليم يشهد هذه الأيام حالة من الإستقطاب، إنعكاساً لمقتل هؤلاء القادة، مؤكداً أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تزيد المنادين للسلام إلا قوة تجاه تحقيقه، داعياً الحركات الغير موقعة بأن ينحازوا لركب السلام.