طالب رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، الأممالمتحدة بالضغط على الحركات المسلحة الرافضة للسلام، وأشار إلى لجوء الحركات لدولة الجنوب وقامت بعمل عدائي عسكري، تسبب في خلق مشكلة إنسانية وزيادة حالات النزوح. وقال مفوض عام العون الإنساني د. سليمان عبد الرحمن سليمان، عقب لقاء رئيس السلطة الإقليمية بمكتبه في الفاشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فلاري اموس، قال إن السيسي دعا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه منبر الدوحة لسلام دارفور لا سيما في المجالات الإنسانية، ووفاء المانحين بتعهداتهم. وأكد المفوض استقرار الأوضاع الإنسانية بولايات دارفور، وأوضح أنّ الحكومة تدفع بتعزيزات للنازحين الجدد القادمين من شرق دارفور بمعسكر زمزم بالتعاون مع الأممالمتحدة ووكالاتها. وشدد د. سليمان على ضرورة وضع حلول طويلة الأمد وجذرية للمعسكرات من خلال العودة الطوعية، أو إعادة التوطين أو الإدماج في المجتمع، مشيراً إلى أن المسؤولة الأممية التقت خلال زيارتها التي استغرقت يوماً واحداً للفاشر، والي شمال دارفور عثمان كبر، ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور، ورئيس بعثة (يوناميد).