كشف مصدر مطلع بدولة جنوب السودان، عن خلافات بين رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت وباقان أموم، بدأت تطفو على السطح. وأكد المصدر أن نقاشاً مطولاً وقع بين الرجلين ،على هامش اجتماع دوري لمجلس وزراء دولة الجنوب بجوبا، اشتد فيه النقاش حول دعم الحركات المتمردة وانتهاكات الجبهة الثورية بالأراضي السودانية، والتي تنطلق من أراضي الجنوب. وأوضح سلفا كير أن بلاده يجب أن تلتزم بما جاء في اتفاقيات التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا، التي تنص على عدم إيواء أيّ من الحركات المتمردة ضد الدولة الأخرى. وطالب سلفاكير خلال الإجتماع، بإيقاف كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي المتمثل في إيواء قيادات متمردي دارفور والجبهة الثورية، فيما اعترض باقان على ذلك. وكشف المصدر أن باقان يشرف مباشرة على تقديم الدعم للحركات المسلحة من وقود وذخائر وأسبيرات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة بمستشفيات الجنوب لمصابي وجرحى العمليات من قوات الجبهة الثورية.