جددت الحكومة رفضها لفتح أي منابر جديدة للتفاوض مؤكدة ان وثيقة الدوحة هي الأساس الذي تندرج تحت مظلته كافة اتفاقيات السلام بدارفور. وقال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور عقب لقائه محمد بن شمباس رئيس بعثة اليوناميد اليوم إن مخرجات اجتماع أروشا الذي جمع البعثة مع الحركات المسلحة بتنزانيا لم يأتي بنتائج إيجابية تدفع بالعملية السلمية نحو الأمام، موضحاً ان الاجتماع فرصة لكي يتعرف الوسيط الأممي على آراء الحركات وطريقة تفكيرها التي لم يحدث فيها أي تطور إيجابي لخدمة أهداف السلام. وأكد ان الحركات ليس من حقها ان تتحدث عن المستقبل السياسي للسودان لأنها لا تمثل حتى أهل دارفور مشيراً إلى أنهم سيتفاوضون معها على هذا الأساس. وأضاف ان الحكومة لن تسعى للتفاوض مع مجموعات ترفض الاعتراف باتفاق الدوحة معلناً ان رفضهم فتح قنوات جديدة باعتبار ان الدوحة آخر المفاوضات بين الحكومة والحركات وقطع بعدم فتح أي حديث عن مقاربة قضايا السودان إلا عبر حوار دستوري تشارك فيه كافة القوى السياسية بما فيها الحركات، كاشفاً عن مطالبتهم لليوناميد بإطلاق سراح أسري حركة العدل والمساواة لدي فصيل جبريل.