أكد والي ولاية النيل الأزرق حسين يس حمد، رغبة مواطني الولاية الصادقة في تعزيز مسيرة السلام والاستقرار، مجدداً العفو العام من حكومة الولاية والمستمد من عفو رئاسة الجمهورية لكل حاملي السلاح. واستعرض يسن خلال مخاطبته فاتحة أعمال مؤتمر بناء السلام في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الذي نظمته جامعة السودان بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والذي جاء تحت شعار (إيد على إيد تجدع بعيد، بحضور رئيس مكتب الإتحاد الإفريقي بالسودان، استعرض المبادرات التي تمت بهدف الوصول إلى سلام دائم وعادل بالولاية، والخطط التي وُضعت لمقابلة كل الأوضاع قبل وأثناء وما بعد الحرب، مبيناً أن النداءات التي أُطلقت أدت لعودة عدد من قادة الحركة الشعبية وعودة (121) أسرة إلى محلية الكرمك. وأشار يسن إلى أن الحكومة أعلنت وقف إطلاق النار لفترة (12) يوماً لإنجاز مهام تطعيم الأطفال، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من الحركة الشعبية وأكد استعداد الولاية لتحقيق السلام. من ناحيته أكد السفير محمود كان رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي بالسودان، سعي الإتحاد لتنظيم اجتماع بين الحكومة وحاملي السلاح بالمنطقتين، والاستمرار في المشاورة والبحث عن الفرص المؤدية إلى تحقيق السلام المستدام، مشيراً إلى جملة من المعالجات الرامية لتحقيق السلام، داعياً لإشراك أصحاب المصلحة في المفاوضات. وتطرق لجهود الإاتحاد الإفريقي في عملية السلام والبحث المستمر لإيجاد تسوية سياسية مستدامة لتكتمل عمليات التسوية السلمية للمنطقتين.