"إذ يمكر الذين كفروا ليثبتوا او يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله واله خير الماكرين" صدق الله العظيم الأخوة: جماهير الشعب السوداني عامة والحركة الطلابية خاصة لقد ظللتم تتابعون الأحداث منذ انفجار الفتنة في دارفور وتبعها من مؤامرات قيادات دول الكفر والجبروت ضد شعبنا بتوجيه الاتهامات لهذا الوطن (السودان)ولأبنائه. الإخوة الأوفياء: منذ انفجار الحرب في دارفور سعت الحكومة سعياً جاداً لاحتواء الموقف وذلك بفتح باب الحوار والتفاوض مع الحركات الحاملة للسلاح في دارفور بدأ بانجمينا ومن ثم ابوجا ولكن كل جولات التفاوض لم تنجح بسبب تعنت المتمردين وتشجيع الدول الغربية وعملائها في أفريقيا لهم. الأخوة الأوفياء: تعلمون علم اليقين بأن الدول العربية والتي شكلت حضوراً غير مسبوق في أول جولة تفاوض بين الحكومة والمتمردين في انجمينا بعدد أربعة عشر دولة لاتهمها دارفور ولا يهمها السودان بقدر ما تهمها مصالحها. الأخوة الأوفياء: تاكيداً لما سبق جاءت دول الكفر والعدوان بقرارها رقم 1593 القاضي بتسليم أبناء هذا الوطن (السودان) الذين وجهت لهم تلك الدول المتجبرة تهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور ليحاكموا خارج السودان. الإخوة الأوفياء: [/b ]باسم طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا نرفض بشدة قرار مجلس الأمن رقم 1593 ونرفض ايضاً تسليم أي من أبناء هذا لوطن ليحاكموا خارج السودان مسئولاً كان او مواطن وندعوا أبناء السودان كافة للوقف صفاً واحداً دفاعاً عن العقيدة والوطن. تأبى الرماح إذا اجتمعنا تكسراً وإذا افترقنا تكسرت آحادا [b]المكتب التمهيدي لاتحاد طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا 4/4/ 2005م