أكد الناطق الرسمي باسم حركة جيش التحرير والعدالة الأستاذ احمد فضل، أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور حققت قدراً من الأهداف لأهل دارفور، وأن ما تحقق من مكاسب يجد القبول والرضاء، وسيظل الحوار هو الوسيلة والضامن للاستقرار والسلام في دارفور. وقال فضل في منبر (سونا)، إن وثيقة الدوحة تجاوزت خصوصية أهل دارفور لتشمل كل أهل السودان، وناقشت جذور المشكلة السودانية وكيفية إدارة الحكم، مشيرا إلى أنها تؤكد قومية الحركة، وأن هدفها تحقيق طموحات أهل السودان وإنزالها إلى واقع ملموس، مؤكدا أن رؤية الحركة للواقع السياسي لابد أن يكون هناك إجماع وطني لمجابهة هذا الواقع، حيث لا تستطيع مجموعة محددة إن تحل لوحدها مشاكل السودان. وأضاف أن رؤيتنا السياسية تتمثل في الدولة المدنية والتعددية الديمقراطية، مضيفاً أن الحركة تعمل مع كل المكونات السياسية في السودان، عبر التحاور والتشاور للوصول لوثيقة حول المرتكزات والقضايا الوطنية والالتفاف حولها. من جانبه دعا الأمين السياسي للحركة الأستاذ عيسى مصطفى، كل حاملي السلاح في السودان لوضع السلاح والجلوس والحوار الجاد من أجل وطن آمن مستقر، مشيرا إلى أن مشروع الحركة السياسي يتمحور نحو الدولة المدنية الديمقراطية والتعددية، بالإضافة إلى رؤية اقتصادية اجتماعية متكاملة، مشدداً على مراعاة مكونات المجتمع السوداني الثقافية والإجتماعية والاثنية.