اديس ابابا : وكالات كشفت وكالة الأنباء الأوغندية ان التهاب الكبد المعدي قد أودى بحياة 110 على الأقل وأصيب به أكثر من 7 ألف ومائة شخص في البلاد منذ تفشي المرض فيها العام الماضي خاصة في المناطق الشمالية من أوغندا حسب تقارير لوكالة الإغاثة العاملة في تلك المناطق. وذكرت انه ورغم التدخل الطبي الطارئ لمحاصرة حالة التمدد للمرض خلال الأشهر الإحدى عشر الماضية الا انه انتشر في مناطق أخرى ، حيث ان مكافحة المرض باتت تتطلب الكثير لكنها ستتم من خلال الخطة الشاملة وذلك عبر الاستثمار في قطاع الخدمات الأساسية بتلك المناطق بناءا على تقرير نشرته منظمة "أنقذوا "العالمية. وذكرت اللجنة ان أول حالة للالتهاب الكبدي في أوغندا قد كشفت في منطقة (كيتقوم) شمال البلاد قبل عام واصيب بالمرض منذ ذلك الوقت الآلاف من الأشخاص وتوفى جراءه أكثر من مائة بهذا المرض والذي تقول التقارير الطبية انه ينتقل دائما عبر الأغذية الملوثة حيث البيئة الملوثة في أوغندا وكذلك افتقار البلاد إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات العناية الصحية الأساسية، وبحسب توضيحات للجنة انقذوا العالمية فان أكثر من 2 مليون شخص فروا من قراهم الأصلية في شمال أوغندا وعشرات الآلاف قد قتلوا في عقدين من الحرب الأهلية بسبب الحرب الدائرة بين ما يسمى جيش الرب للمقاومة والجيش الحكومي الأوغندي، الا انه ومنذ عامين عندما تم توقيع اتفاق الهدنة فان الكثير من أولئك النازحين بدأوا في العودة إلى مناطقهم الأصلية وهي خالية من اي نوع من الخدمات الأساسية بعد ان دمرتها الحرب الأهلية.