وكالات أفادت الأنباء بأن القراصنة الذين يحتجزون السفينة الأوكرانية قبالة السواحل الصومالية قد "انخرطوا بحادث إطلاق نار فيما بينهم" بشأن ما الذي يتعين عليهم فعله بسفينة الشحن المختطفة وعلى متنها 33 دبابة وأسلحة أخرى. فقد ذكرت مجموعة ملاحية في منطقة شرقي أفريقيا، وتقول إنها تراقب الوضع عن كثب، أن ثلاثة رجال من القراصنة المتواجدين على متن السفينة المختطفة تعرضوا لإطلاق نار، لكن لم يتضح بعد حجم إصاباتهم. لكن القراصنة، الذين يحتجزون سفينة الشحن الأوكرانية "فاينة" منذ الأسبوع الماضي ويطالبون بفدية مقدارها 20 مليون دولار أمريكي، نفوا صحة نبأ وقوع اقتتال داخلي بينهم. ففي مكالمة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية عبر الأقمار الصناعية، قال سوجول علي، المتحدث باسم القراصنة، إن مثل هكذا تقارير مجرد "دعاية". "دعاية مغرضة" وقال المتحدث إنه ورفاقه من الخاطفين كانوا مجرد يحتفلون بعيد الفطر، مضيفا: "نحن سعداء على متن السفينة وها نحن نحتفل بالعيد، إذ لم يتبدل شيء." وكان ناثان كريستينسين المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين قد قال إن الدبابات والأسلحة الأخرى على متن الباخرة كانت في طريقها إلى السودان. وكان القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون السفينة قد جددوا مطالبتهم بدفع فدية قدرها عشرين مليون دولار مقابل الافراج عن السفينة وطاقمها رغم محاصرتهم من قبل ثلاثة سفن حربية. وقال متحدث باسم الحكومة المحلية في بونت، لاند التي تحتجز السفينة قبالة سواحلها، إن "السفن الحربية التي تحاصر القراصنة تشمل سفينة أمريكية واثنتين أوروبيتين، وهي تبحر على مسافة قريبة جدا من السفينة المختطفة".