سونا اختتم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية زيارته لولاية البحر الأحمر والتي استغرقت يومين. وكان سيادته قد ترأس اجتماع مجلس الوزراء الاتحاد الذي انعقد هذه المرة بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان وقد شهدت الجلسة استعراض لمسار الأداء بولايات الشرق الثلاثة وأبدى أعضاء المجلس عددا من الملاحظات والآراء الداعمة للأداء وعبر المجلس عن تقديره للإنجازات التي حققتها ولايات الشرق في المجالات المختلفة. وأكد البشير دعمه لبرامج الشرق وولاية البحر الأحمر مشيرا الي أنهم يتطلعون لأن تصبح الولاية منطقة نموذجية إقتصادية في المنطقة وأن مدينة بورتسودان مؤهلة بأن تصبح ممرا مائيا دوليا يربط قارات العالم وطالب أعضاء المجلس بأهمية تنمية الإيرادات بولايات الشرق مؤكدين أن منطقة بورتسودان يمكن أن تصبح منطقة جذب سياحي نظرا للإمكانات والموارد التي تزخر بها كما طالبوا بتشجيع فرص الاستثمار وتبسيط الإجراءات. وقام السيد رئيس الجمهورية بافتتاح عددا من المرافق التنموية والاقتصادية والقومية خلال زيارته لولاية البحر الأحمر شملت سوق ديم مدينة الجديد ، سوق ديم سواكن بعد إعادة تأهيله ، جسر البشير الذي يتوسط مدينة بورتسوان ويربط جنوبالمدينة بشمالها بطول 600 متر وعرض 25 متر ، منتجع هور موج ومشروع التاكسي الجديد ببورتسودان كما افتتاح البشير مشروع اسكان الشرطة الذي يحوي 97 وحدة سكنية ، مشروع معدات مياه الولاية الذي يشمل على صهاريج وطلمبات ومولدات ومواسير بجانب افتتاح مدرستي الشروق الأساسية بنات وديم النور شمال الأساسية بنات وذلك بعد اكمال عمليات إعادة التأهيل ولم تغفل الزيارة التاريخية للبشير لمدينة بورتسودان الجانب الدعوي حيث افتتح السيد رئيس الجمهورية مسجد بوارث وأدى سيادته والوفد المرافق له صلاة الجمعة بالمسجد عقب افتتاحه. الي ذلك خصص السيد رئيس الجمهورية جانبا من زيارته للبحر الأحمر للإطلاع على نتائج اجتماعات الدورة الخامسة للجنة العليا السودانية الأردنية التي عقدت لأول مرة خارج العاصمة الخرطوم بمدينة بورتسودان.والتقى رئيس الجمهورية بحضور نائبه الأستاذ على عثمان محمد طه بفندق هلتون المهندس نادر الذهبى رئيس مجلس الوزراء الأردني والوفد المرافق وأمن السيد رئيس الجمهورية على الاتفاقات ومذكرات التفاهم وما اتفقت عليه اللجنة من برامج مشتركة بلغت 17 وثيقة للتعاون المشتركة في المجالات المختلفة وأشاد بما تم الاتفاق عليه مشيرا الي أزلية العلاقات بين البلدين وضرورة الارتقاء بها أكثر ووجه الجهات المختصة بمراعاة ذلك.