عندما كان المصلون في مساجد بورتسودان يؤدون صلاة الصبح.. كانت المضادات الأرضية تتعامل مع المسيّرات    سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F-18 في البحر الأحمر    ريال مدريد وأنشيلوتي يحددان موعد الانفصال    المسابقات تجيز بعض التعديلات في برمجة دوري الدرجة الأولى بكسلا    ما حقيقة وجود خلية الميليشيا في مستشفى الأمير عثمان دقنة؟    محمد وداعة يكتب: عدوان الامارات .. الحق فى استخدام المادة 51    الولايات المتحدة تدين هجمات المسيرات على بورتسودان وعلى جميع أنحاء السودان    صلاح-الدين-والقدس-5-18    المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت لهجوم بالطيران المسيّر على مواقع في مدينة بورتسودان    التضامن يصالح أنصاره عبر بوابة الجزيرة بالدامر    اتحاد بورتسودان يزور بعثة نادي السهم الدامر    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)    شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)    إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟    "أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد مرور 16 عام (smc) تضع الإنقاذ بعيون معارضيها

الأزهري اكبر إنجاز اقتصادي للإنقاذ استخراج البترول علي السيد: الحكومة تطورت اقتصاديا واهتمت بالبنى التحتية عبدالمحمود ابو :الإنقاذ استطاعت ان تفجر البترول وهذا وحده يؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي آمنة ضرار: التامين الصحي والاجتماعي وإعمار الطرق من أهم الإنجازات الاقتصادية سالم:ثبات سعر الصرف من المؤشرات الايجابية للاقتصاد السوداني مدخل: ستة عشر عاما من عمر ثورة الإنقاذ الوطني كانت مليئة بالمصادمات والتطورات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وفي تقديري وكما يبدو ان مسيرة الإنقاذ تمرحلت وتدرجت على كافة المستويات فقد بدأت الإنقاذ كحكومة عسكرية وأصبحت حكومة الحزب الواحد وصارت حكومة الأحزاب الوطنية واكتسبت شرعيتها بواسطة الشعب عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتمكنت الثورة واتجهت لانفاذ اكبر مشروع استراتيجي وبدأت مسيرة البحث عن النفط واستخراجه إلى أن أصبح واقعا ملموسا وعائدا ماديا ضمن إيرادات خزانة الدولة واستطاعت ثورة الإنقاذ او الحكومة طيلة فترة سنوات الحكم والمحافظة على استقرار سعر الصرف. وعلى الصعيد الأمني فقد شهدت الجبهة الداخلية استقرارا تاما في الأحوال الأمنية وتطور العمل الأمني والشرطي اكثر مما كان عليه في السابق كما وانه برغم الحروب على جبهتي غرب وشرق البلاد فقد استطاعت الحكومة تحقيق السلام بجنوب البلاد وشمالها باتفاقهما مع الحركة الشعبية والتجمع الوطني الديمقراطي بعد حروب دامت أكثر من خمسين عاما بجنوب البلاد. وبرغم هذه التطورات إلا أننا قررنا إصدار كشف حساب خلال الستة عشر الماضية نقف فيه على اخفاقات وإنجازات ثورة الإنقاذ الوطني خلال مسيرة حكمها البلاد. واستطلعنا بذلك كافة القوى السياسية وخاصة قوى المعارضة التي لم تشارك الإنقاذ في إدارة وسياسة حكم الدولة وكانت أراء هذه القوى على النحو التالي: عبدالمحمود أبو – الأمين العام لهيئة شئون الأنصار الإنقاذ تتحدث عن إنها هي الحكومة التي استطاعت أن تفجر بترول السودان وهذا صحيح غير انه كان على حساب النشاط الاقتصادي الأول للسودان وهي الزراعة صحيح هنالك مظاهر تحسن اقتصادي في بعض ألاماكن ولكن الغالبية العظمى من الشعب السوداني يعيشون تحت خط الفقر ولا يمكن أن يتحسن الوضع الاقتصادي إلا بتشجيع المنتجين وإلغاء الرسوم والاتاوات المبالغة المفروضة على الزراعة والإنتاج الصناعي و هذا وحده يمكن ان يؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي. ونعتقد بعد هذه التجربة الطويلة فعلى الحكومة ان تعيد النظر في كثير من مواقفها السياسية وسياساتها الأمنية وسياستها الاقتصادية وتلتفت للمواطن البسيط الذي إذا تحسن حاله يمكن أن نقول إن الوضع الاقتصادي قد تحسن. د.أمنة ضرار الأمين العام لمؤتمر البجا: السياسات الاقتصادية شهدت تحولات وسياسات مختلفة جدا لدرجة أنها كانت تتسبب في جزء من الإرباك للمواطن السوداني وبصورة مفاجأة تحولت إلى مرحلة الاقتصاد الحر ومرحلة العولمة. فقد كانت الضرائب عالية جدا وارتفعت الأسعار بالسوق المحلي تم وبعد استخراج البترول بدا الانفراج في الحالة الاقتصادية كما وان الحرب وتأثيرها على الاقتصاد فإننا نتوقع بعد وقف الحرب أن تذهب أموال للحرب إلى عمليات التنمية ثم بعد حدوث تغيير اقتصادي وظهر هناك نمو اقتصادي كتطور وتفهم المواطنين عملية الاقتصاد الحر فقد أسهمت حكومة الإنقاذ برغم الضرر الذي أحدثته في السنوات الأولى إحداث نوع من التعبير الاقتصادي من خلال التامين الصحي والاجتماعي والتطور الذي حدث في الطرق معربة عن أملها في أن تولي نفس عملية تطور الطرق إلى السكة حديد والمواني البحرية. د.فاروق كدودة القيادي بالحزب الشيوعي اتفق كل المتابعين كلٌ في مجال اهتمامه على أن هذه الوثيقة ممعنة في خلط الأماني بالواقع الموضوعي فمثلاً في الجبهة الاقتصادية قالوا أنهم سوف يضاعفون الدخل القومي (20) مرة خلال عشرة أعوام وبالتالي تحسين دخول المواطنين ومستوى المعيشة أضعاف المرات لكننا نرى بالعين المجردة تدهور مستوى معيشة المواطنين وتآكل دخولهم وانتشار النشاط والهامش على حساب النشاط الانتاجي ولذلك وبرغم الأرقام المنشورة لا أرى تقدماً في هذه الناحية حتى الإنجازات التي صيغت على ضوء هذه الأرقام مثل البترول والذي هو هبه من الله وقد وضعت هذه الثروة تحت تصرف وإدارة رؤوس الأموال الأجنبية ولم نرى في نتائجها أرقاما في ميزان المدفوعات و الميزان التجاري فيه عجز بلغ قرابة المائة مليون دولار. وقد ركزت الإنقاذ على البترول وأهملت نصائح الاقتصادييين الوطنيين في كيفية الاستفادة من هذه الثروة فأهملت القطاعات الإنتاجية ونسيت أن البترول طاقة نابضة فأهملت الزراعة وهي الثروة الحقيقية للسودان كما ساعدت على الهجرة من الريف إلى المدينة. مولانا محمد احمد سالم –مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية: رغم أننى لم أكن متخصصاً لكن واضح أن أكبر إنجاز اقتصادي هو استخراج وتصدير البترول السوداني لأول مرة الأمر الذي أنعش الموقف الاقتصادي للبلاد إلا أن المواطن السوداني لم يشعر بتأثير البترول بسبب استمرار الصراع المسلح والحروب الأهلية ومن المتوقع مع التوسع في إنتاج البترول وإحلال السلام ووصول الدعم الدولي من المانحين واستكمال البنيات التحتية الكبرى مثل الطرق القومية وخزان مروى بالإضافة للنجاح المذهل في شبكة الاتصالات من المتوقع أن يحدث تحسن كبير جداً في الموقف الاقتصادي بحيث ينعكس في تحسين الأحوال المعيشية للمواطن العادي وفي ترقية الأداء الخدمى للدولة في مجالات الصحة والتعليم والطرق والمرافق الأخرى. وكذلك من المؤشرات الإيجابية لتحسن الوضع الاقتصادي هو ثبات سعر الصرف الذي كان في البداية يتم عن طريق ضغط الانفاق لكنه الآن يتم بسبب تحسن ميزان المدفوعات تنامى حصيلة البلاد من النقد الأجنبي. الأستاذ علي أحمد السيد الناطق الرسمي باسم سكرتارية التجمع الديمقراطي: هناك تطور في الجانب الاقتصادي إلا ان المواطن لا يحس به حتى الآن، إلا ان الحكومة اهتمت بالبنية التحتية للبلاد وبالتالي فإن المواطن العادي لا يعرف عن البنية التحتية التي تقوم الحكومة بإنفاذها وما يهمه فقط مطالبته بالحياة المعيشية. لكن الحكومة مهتمه بالتنمية وإنشاء المصانع والبنية التحتية التي يزدهر بعدها الاقتصاد وهذا ما يحتاج لسنوات لكي يشعر المواطن بهذا التطور فلا بد للحكومة من الاهتمام بالمواطن السوداني وتوفير الحاجيات وخفض الأسعار وتقليل تكلفة الكهرباء وهذه هي المسائل التي يشعر بها المواطن مباشرة. وكذلك التطور الذي حدث بشوارع العاصمة ليساعد على توفير الاسبيرات واهتمت كذلك بالتوسع في التعليم والتعليم العالي على وجه الخصوص. الأستاذ محمد إسماعيل الأزهري القيادي بالحزب الاتحادي: شهد الجانب الاقتصادي تطورا ثنائيا في اتجاهات متعاكسة ويحسب لنظام الإنقاذ هو استخراج البترول كأكبر إنجاز وبالطبع التحول من الاقتصاد الزراعي التقليدي إلى صورة اقتصادية بحجم البترول يكون فيها مكون أساسي من مكونات الناتج الإجمالي المحلي، هذا الانتقال طبيعياً أن يقود إلى إعادة توزيع الدخل بصورة جديدة تتناسب مع زيادة الدخل الناتج عن استخراج البترول لكن الشاهد ان الحالة الاقتصادية العامة ظلت تشهد ارتفاعاً في أسعار السلع بصورة أكبر مما هو متوقع خصوصاً على ضوء هبوط سعر الدولار والعملات الأجنبية ومن الواضح ان الصورة الاقتصادية العامة هي عرضة لمتغيرات العامل الإداري كما حدث لسعر السكر مؤخراً. وكذلك أسباب سياسية أثرت كثيراً على الاقتصاد مثل الحرب بدارفور فقد انعكست هذه الحرب على ارتفاع أسعار السلع التي تأثرت بارتفاع أسعار النقل. محمد احمد محمد الأمين ناظر قبيلة الهدندوة: قال ان حكومة الإنقاذ قدمت الكثير خاصة في المشاريع الاستراتيجية الكبرى ونعتقد ان الحال تغير بالاعتماد على المنح والقروض الى حال به نوع من استقلالية القرار بواطن الأرض. فالمشاريع التي نفذتها الإنقاذ برغم الحصار الاقتصادي والحروبات المستمرة نعتقد ان ما تم من بناء كان موفق وتحولت البلاد من حال الى الحال الذي نراه الآن. استطاعت الإنقاذ استخراج البترول الذي ساهم في استمرار عمل المشاريع بما فيها المشاريع الزراعية والآن أصبحنا بدلا مما نستورد البترول أصبحنا الآن نأخذ حقنا منه ونقوم بتصدير الفائض كما إن إنشاء المصانع أيضا يعتبر من الإنجازات الكبيرة أضف الى ذلك مشاريع الطرق فقديما كنا ننادي بسفلتة مسافة (5) كيلو لمدخل مدينة اروما و التي تعتبر اكبر مدينة بولاية كسلا إلا أننا الآن نرى سفلتة العديد من الطرق فقد تجاوزنا مدينة وقر بهداليا بالطريق القومي ومن ثم اتجه العمل من منطقة وقر الى مناطق اخرى في مناطق تمثل طرق دائرية تربط بعاصمة الولاية. اما في مجال الاتصالات فاننا الان نتحدث من داخل قرانا بالشرق بعدد من المدن الداخلية والخارجية. كما ان هناك عمل كبير يجري في مشروع القاش الزراعي اعادة شبكة الري واستئصال شجر المسكيت وترويض نهر القاش بالإضافة الى ما يتم من أعمال في مشروع طوكر الى ما يتم من أعمال في مشروع طوكر وبذلك تستطيع ان نقول قد تحققت إنجازات كبيرة على مستوى الوطن في عهد حكومة الإنقاذ. محمد أحمد محمد الأمين ترك ناظر قبيلة الهدندوة نحن نفتكر أن حكومة الإنقاذ قدمت الكثير خاصة في المشاريع الاستراتيجية الكبرى ونعتقد أن الحال تغير الاعتماد على المنح والقروض والرهون إلى حال به نوع من استغلالية القرار واستنباط خيرات بواطن الأرض. المشاريع التي نفذتها الإنقاذ برغم الحصار الاقتصادي والحروبات المستمرة نعتقد أن ما تم من بناء كان موفقاً كبيراً جداً وتحولت البلاد من حال إلى الحال الذي نراه الآن. استطاعت الإنقاذ استخراج البترول الذي ساهم في استمرار عمل المشاريع بما فيها المشاريع الزراعية والآن أصبحنا بدلاً مما نستورد البترول أصبحنا الآن نأخذ حصتنا منه ونقوم بتصدير الفائض ، كما أن إنشاء المصانع أيضاً يعتبر من الإنجازات الكبيرة أضف إلى ذلك مشاريع الطرق فقديماً كنا ننادى بسفلتة مسافة (5) كيلو لمدخل مدينة أروما والتي تعتبر أكبر مدينة بولاية كسلا إلا أننا الآن نرى سفلته العديد من الطرق فقد تجاوزنا مرحلة أروما وربطن مدينة وقر بهداليا بالطريق القومي وثم أتجه العمل من منطقة وقر إلى مناطق أخرى في مناطق تمثل طرق دائرية تربط بعاصمة الولاية. أما في مجال الاتصالات فإننا الآن نتحدث من داخل قرانا بالشرق بعدد من المدن الداخلية والخارجية. كما أن هناك عمل كبير يجرى في مشروع القاش الزراعي من إعادة شبكة الري واستئصال شجر المسكيت وترويد نهر القاش بالإضافة على ما يتم من أعمال في مشروع طوكر. وبذلك نستطيع أن نقول قد تحققت إنجازات كبيرة على مستوى الوطن في عهد حكومة الإنقاذ. الجانب السياسي الأزهري: أهم إنجاز في مسيرة حكومة الإنقاذ (اتفاقية السلام) علي السيد: هذه الأشياء هي التي ساعدت على التطور السياسي عبدالمحمود أبو: الإنقاذ استطاعت ان تدير دولة في ظل أسباب كثيرة محمد الأمين خليفة: الإنقاذ انتقلت من الشرعية الثورية الشرعية إلى الدستورية آمنة ضرار: الإنقاذ تحولت من حكم شمولي الى ديمقراطي سالم:اتفاقية السلام إنجاز مهم للارتقاء وضع حدا للحرب الأهلية بالبلاد عبد المحمود أبو – الأمين العام لهيئة شئون الأنصار قال إن ثورة الإنقاذ بدأت شمولية فيها تمكين للحزب الحاكم وإقصاء للقوى السياسية الأخرى هذه الحالة خلقت احتقاناً تفجر في الأحداث المؤسفة بشرق السودان وغربه. تم بعد الانشقاق الأخير داخل صفوف الإنقاذ حدث تحول فيه تخفيف من القبضة الحقيقة وإن كانت هناك بعض المظاهر تطل برأسها من وقت لأخر. أعتقد إن الإنقاذ استطاعت أن تحقق إنجازاً في تحقيق السلام بين الشمال والجنوب وإنجازاً آخر مع التجمع الوطني بالقاهرة وأفلحت في توقيع اتفاق نداء الوطن مع حزب الأمة غير أن الاتفاقية لم تسر حتى نهايتها المنطقية لكنه يؤكد أنها استطاعت أن تدير دولة في ظل أسباب كثيرة ولكن في كل هذه المفاوضات كان البعد الخارجي يشكل عادلا اكبر بدليل إن المفاوضات تمت بنيفاشا والقاهرة وابوجا ويمكن بقليل من الجدية وبمبادرات غير تقليدية أن تتجاوز الإنقاذ مرحلة المشاكل بينهما وبين القوى السياسية وان تتوج اتفاق السلام بتحقيق الوفاق الوطني لإحداث التحول الديمقراطي. العميد (م)
محمد الأمين خليفة مسئول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي الإنقاذ بدأت بدايات بخطوات دقيقة ومحسوبة وبالتدريج وتحولت الإنقاذ من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية في المجال السياسي كما انتقلت من نظام الحزب الواحد إلى النظام التعددي بوضع قانون التوالي السياسي وانتقلت من نظام التعيين الذي بدا في اللجان الشعبية إلى نظام الانتخاب الشبه مباشر إلى الانتخابات المباشرة. كما انتقلت في الجانب التشريعي من البرلمان المعين إلى البرلمان المنتخب بانتخابات حرة مباشرة وانتقل في مجال الرئاسة من رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني إلى رئيس الجمهورية التي تنافس فيها عدد مقدر من المرشحين.. وكذلك في الإطار الإداري من تسع ولايات إلى ستة وعشرين ولاية في إطار الحكم ألا مركزي الواسع ولكن بعد المفاصلة حدث وان تشرذمت الإنقاذ من مرحلة إلى أخرى وانحصر الفتح السياسي العام في فئة قليلة تستأثر بالسلطة والثروة وبالتالي ورغم خروج البترول واستقرار سعر الصرف والمشروعات التنموية التي لا تخفى على العين إلا أن الجانب السياسي ينبغي أن يقود الجوانب الأخرى و كان منكمشا مما أدى إلى المزيد من النزاعات المسلحة في الغرب والشرق وباختصار أقول إن الجانب السياسي بدأ بدايات مبشرة ويحتاج إلى مزيد من الحريات ولعل بعد بشريات السلام واتفاق نيفاشا إذا ما أشركت الأحزاب السياسية في التطبيق العملي فسيكون الوضع أحسن مما هو عليه الآن. د.آمنة ضرار الأمين العام لمؤتمر البجا: قالت ان من أهم النقاط الأساسية تحول ثورة الإنقاذ من حكم ديمقراطي إلى حكم شمولي وأنا اعتقد إن الرأي الواحد يظل هو رأيا واحدا وهذا ما عانينا منه خلال الفترة الماضية فقد ظهر السياسي ومن محاسن الصدف فقد ظهرت تحالفات سياسية كثيرة تتجه لهذه الصراعات. ولكن حكومة الإنقاذ بدأت تدرك بان الحكم الحزبي الواحد لا يفيد ولا يستطيع ولا يفيد ان يطور البلاد وظهرت كمرحلة ضرورة الحوار لإيجاد حل للازمة السياسية السودانية وتمثلت مرحلة التفاوض مع الحركة الشعبية الذي توج باتفاق نيفاشا الذي أدى إلى الاعتراف بوجود أزمة سودانية والاعتراف بان التفاوض هو الحل الأمثل وضرورة السلام والتحول الديمقراطي والتطورات في حقوق الإنسان ثم تم اتفاق الحكومة مع التجمع بالقاهرة وتوقيع اتفاق السلام الذي ساعد في تأكيد الحريات العامة والمشاركة في السلطة والثروة في البلاد للجميع وقد ظهرت تحولات كثيرة بالتحول الديمقراطي والحكم الراشد وحقوق الإنسان . د.فاروق كدودة القيادي بالحزب الشيوعي فترة حكومة الإنقاذ من أكثر الحقب التاريخية في السودان ولكن في الأهمية فترة الحكم الأجنبي لأن الحكم البريطاني كان له أهداف واستراتيجيات من بينها أن يبقى السودان دائرة للنفوذ البريطاني وحاول الاستعمار تشكيل عقلية في السودان تساعد في هذه الاستراتيجية ولذلك تقييم فترة حكم الانقاذ خلال (16) عاماً يحتاج إلى مجلدات فلا يكفى أن نقول أنها كلها فشل ولا كلها إنجاز فالفشل أو الإنجاز على ضوء البرامج التي قدمتها حكومة الإنقاذ منذ مجيئها للسلطة ولذلك نحكم على حكم الإنقاذ وفق ما سمي بالاستراتيجية القومية الشاملة والتي ثبتتها في فبراير 1992م. فإنه مهما يقال من تصريحات إلا أن الإنقاذ مصرة على المضي في فرض نموذج حكم الحزب الواحد الحزب الشمولي وانحنت وأشركت معها الحركة الشعبية فهي انحناءه للضغوط المحلية والعالمية. هذا التوجه سوف يفضى إلي أن ينفصل جنوب السودان عن شماله وهذه الاتفاقات فيما أرى هي أساس لإقامة دولتين في السودان تربطهما علاقة حسن الجوار أي دولتين غير متحاربتين ولذلك علينا أن نعمل على تفادى مثل هذا المصير لأن انفصال الجنوب قد يغرى أطرافاً أخرى أيضاً للانفصال. الإنقاذ رفعت شعار التمكين فقد استمالت الإنقاذ بعض الأحزاب وأسمتهم أحزاب التوالي وقد استطاعت الإنقاذ تحقيق السلام بين الشمال والجنوب واستطاعت إيقاف الأحزاب ، بجانب حدوث تطور في البنيات التحتية وهذا ضروري للتنمية وقد استطاعت استخراج البترول برغم التأخر الذي حدث له. مولانا محمد احمد سالم –مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية: الإنقاذ بدأت كحركة عسكرية وواضح من بيان ثورة الإنقاذ ان الثورة الهدف منها أحداث تغيير على كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية حيث كانت البلاد تدار عن طريق المراسيم الدستورية ولم يكن مسموحا بأية عمل سياسي بعد حل كافة الأحزاب السياسية والنقابات وغيرها من مؤسسات العمل المدني ولم تكن هناك مؤسسات نيابية برلمانية ومن ثم بدأت رحلة التحول التنموي من نظام عسكري إلى نظام مدني وبدأ العمل السياسي يتم عن طريق نظام المؤتمرات واللجان الشعبية ولم يكن مسموحا بأية عمل سياسي خارج نظام هذه المؤتمرات واستمر إلى أن تطور إلى نظام الحزب الواحد وهو حزب المؤتمر الوطني. وفي عام 1992م حدث تحول ايجابي في الساحة التشريعية مواز للساحة السياسية وتم إقامة برلمان سمى المجلس الوطني الانتقالي بموجب المرسوم الدستوري الخامس هذا وكان مجلسا معينا حيث وكانت وقتها الإنقاذ اما عدم وجود مؤسسة تشريعية أو إقامة مؤسسة تشريعية معينة لان الظروف لم تكن مهيئا لإجراء انتخابات واختارت قيام مؤسسة تشريعية معينة وهذا عوض بمنديات التعيين التي كانت متميزة. وفي عام 1996م حدث تحول ايجابي آخر حيث تم انتخاب المجلس الوطني المنتخب وفي ذات الوقت تم انتخاب رئيس جمهورية وتم تحول في مؤسسة الرئاسة حيث أصبح الرئيس منتخبا عن طريق الاستفتاء وهذا تزامن مع انتخابات المجلس الوطني لكن استمر نظام الحزب الواحد حتى عام 1998م فقد حدث تحول سياسي آخر وهو إصدار دستور جمهورية السودان لسنة 1998م وهذا الدستور اقر التعددية الحزبية ورسخ نظام الحكم الاتحادي وثبت النظام الرئاسي وبعد هذا الدستور أصبح بموجب المادة (26) التي سمحت بالتعددية الحزبية وذلك بموجب قانون التوالي السياسي وأنشات لأول مرة في السودان محكمة دستورية لحماية العامة وصدر قانون جديد للانتخابات وتم تكوين هيئة للانتخابات العامة من ثلاث أشخاص وصدر قانون التوالي السياسي وهو أول قانون ينظم العمل الحزبي في السودان إذ أن عام 1998م يشكل مرحلة مفصلية في تاريخ الإنقاذ إذا أكملت الإنقاذ عملية التحول من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية. ثم أجريت انتخابات أخرى لرئاسة الجمهورية وكان هناك عدة مرشحين بالإضافة إلى الرئيس البشير الذي استطاع الفوز بدورة رئاسية ثانية. وفي عام 2001م تم انتخاب مجلس وطني ثالث بعد حل المجلس الوطني الثاني إذ تكون الإنقاذ قد أكملت دورة كاملة وانتقلت من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية فأصبح للدولة رئيسا منتخبا من الشعب بعد ان تم حل مجلس قيادة الثورة قبل عدة سنوات وأصبح لديها برلمان منتخب بعد ان كان لها برلمان معين ثم حدث التطور الأخير وهو إبرام اتفاقية السلام بكينيا في التاسع من يناير عام 2005م بعد مفاوضات شاقة وطويلة ووضعت الاتفاقية حدا لحرب استمرت عقدين من الزمان وأرست مبادئ سياسية هامة مثل الديمقراطية والتعددية وسيادة حكم قانون واستغلال القضاء والحريات الأساسية وقسمة الثروة والسلطة ومعالجة حالات المناطق الثلاث والآن بدأت مراحل إنفاذ الاتفاقية بتكوين مفوضية الدستور ومن المتوقع في 9 يوليو القادم ان تتشكل الحكومة الجديدة ثم تبدأ الفترة الانتقالية للأربع سنوات وبعدها يتم إجراء الانتخابات العامة ثم الاستفتاء على مصير جنوب السودان أما الجوانب السلبية في هذه الفترة هي الاستقطاب السياسي في بدايات الإنقاذ وقيام حركات معارضة مسلحة باللجؤ إلى العمل العسكري للحصول على مكاسب أيضا تفجر وتفاقم أزمة دارفور والتي شهدت بعدا دولي وزخم عالمي وأساءت لصورة السودان في أجهزة الأعلام الدولية ونجمت عنها صدور قرارات دولية ضد البلاد تتضمن العقوبات والادانات والآن هناك تباشير جيدة في الأفق منها التوقيع على اتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي واستئناف مفاوضات ابوجا مع الحركات المسلحة بدارفور واتخاذ تدابير جنائية داخلية قطرية لملاحقة ومحاكمة المتورطين فيها. الأستاذ علي أحمد السيد الناطق الرسمي باسم سكرتارية التجمع الديمقراطي: الإنقاذ تطورت سياسياً خاصة بعد الاتفاق وجنحت نحو الحرية اذ كنا نشكك في حديثها بإعادة الحرية والديمقراطية وكنا نشكك في أنها لن تعترف بالتداول السلمي للسلطة ولكن بعد اتفاق السلام اكتشفنا أنها جادة في التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. لكن هناك بعض الشرائح منها غير مقتنعة بالتحول الديمقراطي وتعمل على عرقلته وكانت هي السبب في تأخير مفاوضات التجمع وإطالة أمد اتفاقية السلام لكن يبدو ان الجناح الخير قد تقلب على الجناح الشرير وأصبح التداول السلمي للسلطة أصبح أمراً واقعاً بعد ان وضعت الدولة دستورها الجديد القائم على اتفاقية السلام، وتطورت أكثر بعد ان وقعت معنا اتفاق القاهرة ونتمنى ان يكتمل المشوار بإجازة الدستور وإتاحة الحريات ونتمنى ان نصل معاً لاتفاق نهائي فيما تبقى من مسائل عالقة بعد التوصل لاتفاق بشأن المسائل التي مازالت عالقة وان نلتزم بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة. بالإضافة إلى قانون الأحزاب وإتاحة قدر من الحريات وكذلك قيام المحكمة الدستورية وهذه الأشياء هي التي ساعدت على هذا التطور. الأستاذ محمد إسماعيل الأزهري القيادي بالحزب الاتحادي: أهم الملامح أو المخططات الأساسية في مسيرة الإنقاذ هي اتفاقية السلام وهي بالقطع تعتبر في مصاف الإنجازات، بجانب التطورات المختلفة التي شهدتها الساحة السياسية عبر فترة الإنقاذ لم تكن تختلف كثيراً عن التطورات التي تمر بها الأنظمة الشمولية وهنالك أوجه شبه بين هذه السيرة وبين ما كان يتم على عهد حكومة نميري إلى آخر التوصيات التي ترمى إلى خلق أطر تستوعب حركة جماهيرية أكبر. وإن الإنجاز الأساسي الذي تحقق عبر اتفاقية السلام يمكن ان يقود نحو تطور سياسي مفصلي خصوصاً على ضوء التطورات الدستورية الانتقالية الجارية الآن وعلى القوانين المزمع ان تصاحب هذه الصورة الدستورية الجديدة بما سيقود إلى انفراجات سياسية باتجاه التحول الديمقراطي. الجانب الأمني سالم:الأمن تطور خصوصا الأزهري : امن الإنقاذ انتقل من بيوت الأشباح إلى مرحلة الاستدعاءات علي السيد: جهاز الأمن قلل من قبضته و أتاح قدرا من الحرية عبدالمحمود ابو: هناك نجاح ملموس في الجانب الأمني لحكومة الإنقاذ آمنة ضرار تطور الفهم الأمني من حماية النظام الى حماية الدولة عبدالمحمود أبو – الأمين العام لهيئة شئون الأنصار في الجانب الأمني اعتقد إن هناك نجاح كبير ملموس لا شك في ذلك وان كان يفسده ما يجري الآن بدارفور وشرق السودان. د.أمنة ضرار الأمين العام لمؤتمر البجا: خلال الفترة الأولى من عمر الإنقاذ لم يكن هناك استقرار أمني بدليل الحروب التي اشتعلت بالجنوب والشرق وكل بقاع السودان فهذه كانت دلالة كبيرة جداً على عدم الاستقرار الأمني أما الآن فقد تطورت الأحداث وأصبحت هناك نقلة نوعية في طريق التعامل مع أجهزة الأمن وانعكس ذلك في عمليات الاعتقالات السياسية. وأنا افتكر أن الهدف تغير من حماية النظام إلى حماية الدولة والتغيير في شكل التعامل نابع من حماية النظام إلى حماية الدولة مما انعكس ذلك على حقوق الإنسان وأصبحت ثورة الإنقاذ تتعامل مع الإنسان بشكل متطور وأتمنى أن يسهم هذا الانفراج بفك كافة المعتقلين السياسيين والأصل في الأشياء إطلاق السراح أو المحاكمة. مولانا محمد احمد سالم –مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية: بالرغم من أننى لم أكن متخصصاً ولكننى أفتكر إن الإنجاز الأكبر في الجانب الأمني هو وقف الحرب بكافة الجبهات وثانياً ازدياد القدرات الأمنية والدفاعية والعسكرية للبلاد بقيام روافد تدعم القوات المسلحة والشرطة مثل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والخدمة الوطنية وهذه الروافد دعمت مجهود القوات المسلحة وخففت العبء عنها. وعلى ساحة الأمن الداخلى فإن إشاعة الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من شأنه أيضاً أن ينعكس إيجاباً على استقرار الجبهة الداخلية. وفي نفس الوقت تلاحظ وجود تطور ملحوظ في تنظيم وتسليح وتدريب قوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى في مجالات مكافحة الجريمة والحد من عمليات التهريب بالإضافة إلى تواجد الشرطة في موقع الحدث طيلة
ساعات اليوم. إذاً فإن الجانب الأمني بوجه عام أصبح فيه تطور واضح إلا أن بعض المواطنين يشعرون بقلق بالغ من وجود بعض الجماعات المسلحة داخل العاصمة القومية ويأملون في الفترة القادمة أن يتم نزع سلاح هذه المجموعات أو نقلها إلى مناطق عسكرية خارج العاصمة. ومن الأشياء الإيجابية التي تجدر الإشارة إليها في الجانب الأمني تماسك اتفاقية وقف إطلاق النار مع الحركة الشعبية دون أية خروقات تذكر. كما نأمل أن يتم أيضاً إحتواء مظاهر العنف بدارفور وشرق البلاد واللجوء إلى الحوار السياسي وسيلة لحسم الاختلافات. الأستاذ علي أحمد السيد الناطق الرسمي باسم سكرتارية التجمع الديمقراطي: لقد حدث تطور في الجانب الأمني خاصة بعد ما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، كما وأن الإجراءات التي كان يقوم بها جهاز الأمن الوطني بتقليله من قبضته وإتاحته لقدر من الحرية بالرغم من ان هناك بعض التصرفات غير المريحة التي كان يقوم بها من وقت لآخر. وأتمنى ان يأتينا قانون جديد للأمن الوطني بعد إجازة الدستور تكون مهمته جمع المعلومات وتمحيصها وإرسالها للجهات المختصة وألا يكون ضمن مهامه الاعتقال التحفظي. الأستاذ محمد إسماعيل الأزهري القيادي بالحزب الاتحادي: لقد تحققت إنجازات كبيرة في الجانب الأمني خصوصاً على مستوى وسط البلاد من حيث التدريب والكفاءة وجمع المعلومات وتحقيق الاستقرار من حيث العمل الوقائي إلى آخر هذه الممارسات الأمنية المعروفة. ويؤخذ عليها أيضاً أنها ظلت منسوبة لجهة واحدة والالتفات والانشغال بمهمة تأمين النظام خصوصاً في وسط البلاد مما أدى إلى خروقات أمنية واضحة بشرق البلاد ثم استفحلت الأوضاع وطالت غرب البلاد ثم عادت من جديد لتطال جبهة الشرق. كذلك انتقل الناس من مرحلة بيوت الأشباح في بداية عهد النظام والممارسات المجافية لأبسط حقوق الإنسان وتطور العمل الأمني إلى الاستدعاءات بتطور الصورة القانونية المصاحبة له أيضاً لكن لازالت هناك صورة استثنائية قائمة نأمل ان تتطور في إطار التطورات الدستورية المرتقبة إلى الصورة الأمنية المطلوبة للحفاظ على وضع ديمقراطي تكون فيه سلطات واضحة لكل كما وان الدستور الانتقالي المرتقب فيه من الموجهات القانونية ما يكفي إذا ما صاحبته صورة قانونية واضحة لصورة متخصصة من الممارسة. محمدأحمد محمد الأمين ترك ناظر قبيلة الهدندوة نستطيع أن نقول في الجانب الأمني إن الإنقاذ استطاعت برغم الحصار الاقتصادي والحرب المفروضة والمدعومة من الدول الكبرى وجيرانها أن تصمد في وجه هذا الاستهداف مما يؤكد أن هناك مقدرة أمنية كبيرة وخطط محكمة لتأمين البلاد من التشرزم ولولا هذا الأمن لكان السودان صومالاً أخر. كما وأن حكومة الإنقاذ استطاعت برغم اهتمامها بالدفاع عن الوطن فقد انحسرت الجرائم بالداخل وساعد على ذلك تعاون القوات النظامية الرسمية مع التنظيمات الشعبية مثل الشرطة الشعبية والدفاع الشعبي وكل هذا ساعد في استقرار الأمن بداخل الولايات. واستطاعت الشرطة وخاصة شرطة المرور أداء دورها على أكمل وجه وظهر ذلك خلال الأيام والمناسبات الرسمية والقومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.