الخرطوم :سونا بدأت بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات امس الندوة العلمية حول الإمام مالك وتراثه الفقهي التي ينظمها المجلس الاعلي للدعوة الإسلامية بوزارة الإرشاد والاوقاف بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة المغربية تحت رعاية الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وقال د. أزهري التجاني وزير الإرشاد والأوقاف لدي مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للندوة أن الندوة تهدف لإرسال رسالة للشباب تدعوة لتأصيل العلم الشرعي في شرائح الطلاب وتخصيص جزء من زمنهم لدراسة العلم الشرعي مؤكدا سعي الوزارة لتوسيع دائرة كرسي العلوم الشرعية بعد اكمال العام التجريبي له كاشفا عن نية الوزارة في تبني حملة لمركز اقليمي إسلامي للمذهب المالكي والعلوم الشرعية داعيا العلماء من جمعية الإمام مالك لنشر مباديء الجمعية في المجتمع السوداني واعلن د. أزهري عن قيام مكتبة مركزية تعني بالتراث الإسلامي وتغذي كل المكتبات الدينية في البلاد داعيا ائمة المساجد لنشر العلم الشرعي في المجتمع من جانب أوضح د. ادريس القاسي القهري ممثل اللجنة العلمية عن المملكة المغربية أن الندوة تأتي في إطار التعاون بين الدول الإسلامية معددا مزايا مذهب الإمام مالك الذي يتسم بالموضوعية والشمولية وترك الجدال في مسائل الإعتقاد مشيرا لدور السودان التاريخي في التراث الإسلامي وتسلمه لراية الإسلام بعد أن سقطت الراية في الأندلس وتستمر الندوة لمدة يومين لاستعراض عدد من الاوراق الهامة اهمها ورقة مفهوم المذهب الفقهي الاسلامي يقدمها د. أدريس القاسي القهري وورقة التعريف بامام المذهب امام دار الهجرة يقدمها د. جابر ادريس عريشة وورقة خصائص مذهب الإمام ومقاصدة يقدمها د. محمد مصطفي وورقة الاستدلال اللاحق في الفقه المالكي يقدمها د. عبدالله البشير وتختتم الندوة اليوم بحضور الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية تجدر الإشارة إلي أن كرسي العلوم الشرعية تم إنشاؤه بقرار وزاري في مارس من العام الماضي وذلك يهدف تدريس العلوم الشرعية وعلوم اللغة بالمساجد العتيقة بالعاصمة والولايات بجانب العمل علي أحياء العلوم الشرعية تأسيسا من مذهب الإمام مالك المتبع للإجتهاد المبني علي الكتاب والسنة اضافة لاحياء سنن الدرس المسجدي المؤسس المفتوح للطلا ب .