وكالات: بدأت الإمارات العربية المتحدة باستخدام أطفال آليين "روبوتات" يتم التحكم فيهم عن بعد لأول مرة لامتطاء النوق التي تشارك في سباق الهجن وذلك في سباق وصف بالتجريبي بعد أن شددت الدولة حظر استخدام الأطفال في تلك السباقات. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن مسؤولين وصفوا استخدام الأطفال الآليين خلال سباق أقيم في أبو ظبي أمس بأنه تجربة ناجحة. ويبلغ وزن الواحد من الأطفال الآليين المستخدمين في السباق 15 كلغم وقد تم إلباسهم الزي التقليدي لأطفال الهجن. وينوي مسؤولون من الإمارات طلب 10 آلاف طفل آلي من دول آسيوية مصنعة واليابان بتكلفة تبلغ ألفي دولار لكل جهاز. وجرمت الإمارات في وقت سابق من هذا الشهر استخدام أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما في سباقات الهجن وهي ممارسة أدينت عالميا بوصفها أحد أنواع العبودية. وتريد الإمارات وقطر -التي جرمت أيضا امتطاء الأطفال لتلك النوق في وقت سابق- استخدام أطفال آليين يتم التحكم فيهم عن بعد عبر نظام تحكم يتم تنصيبه على ظهر النوق. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن آلاف الأطفال بعضهم يبلغ عمره أربع سنوات يستخدمون لامتطاء تلك النوق في تلك الرياضة الشعبية في الإمارات. وتشير تلك الجماعات إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال وأغلبهم من دول آسيوية فقيرة خطفوا أو باعتهم عائلاتهم، وأنهم يعيشون في ظروف تشبه السجون ويتم تجويعهم ليصبحوا أخف وزنا لكي تعدو النوق التي يمتطونها بشكل أسرع.