الخرطوم (smc) قامت حكومة ولاية غرب دارفور بتشكيل لجنة طوارئ لإدارة العمل الإنساني بالولاية على خلفية استبعاد المنظمات الأجنبية، وقال الأستاذ محمد حسن عواض مفوض العون الإنساني بولاية غرب دارفور ل(smc) أن اللجنة تتألف من وزارة الصحة ووزارتي التربية والتعليم والتخطيط العمراني ومشروع المياه وإصحاح البيئة لسد أي فجوة في جانب الخدمات، مبيناً أن عدد المنظمات العاملة بالولاية (36) منظمة أجنبية تم طرد (6) واستبدالها ب(6) وطنيات منها مشيراً إلى أن المفوضية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي قد وفرت حصة الغذاء لمدة شهرين بكافة المعسكرات. أما في المجال الصحي أشار إلى أن المفوضية قد سدت الفجوة بكادر بشري من منظمات وطنية تم توزيعهم على ست مواقع مبيناً أن خدمات المياه تسير بصورة جيّدة ولم تتأثر بشيء لأنها كانت تدار بواسطة كوادر وطنية. وفي ذات السياق اتخذت حكومة شمال دارفور جملة من التحوطات والإجراءات القاضية بسد الفراغ عن طرد المنظمات من البلاد. وأوضح الأستاذ عثمان حسين عبد الله مفوض العون الإنساني بشمال دارفور ل(smc) أن حكومة الولاية وضعت كافة التحوطات الكفيلة للسيطرة على الوضع الإنساني بالولاية مبيناً أن المفوضية قامت بتوفير كادر طبي إلى جانب المواد الغذائية والإيوائية بمشاركة المؤسسات ذات الطابع الخدمي. وأكد أن منظمات الأممالمتحدة وبرنامج الغذاء العالمي يقومان بالتنسيق المشترك مع مفوضية الشؤون الإنسانية بالولاية لسد النقص الذي خلفته المنظمات التي تم إبعادها وأضاف أن المنظمات الوطنية أبدت استعدادها لتحمل تبعات العمل الإنساني للمعسكرات. وكشف حسين عن زيارة مرتقبة غداً لوزارة الشؤون الإنسانية مع بعض منظمات الأممالمتحدة إلى الفاشر للتباحث مع حكومة الولاية في الشأن الإنساني مشيراً إلى أن وزارة الصحة الاتحادية سجلت زيارة إلى المعسكرات واطمأنت على الأحوال الصحية.