أوسلو – الخرطوم (smc) أكدت الحكومة عدم استغرابها من موقف رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم الذي ربط الاستمرار في مفاوضات السلام بالدوحة بعودة منظمات الإغاثة الأجنبية المطرودة في وقت تواجه فيه الحركة ضغوطاً غربية من أجل المشاركة في المفاوضات. وأبلغت مصادر دبلوماسية مطلعة (smc) أن وزارة الخارجية النرويجية أبلغت جبريل إبراهيم مستشار رئيس حركة العدل والمساواة بضرورة حضور الحركة مفاوضات الدوحة القادمة باعتبار أن الامتناع عن حضور المفاوضات سيكون في صالح الحكومة السودانية وخصماً على الحركة. من جهته قال د. قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية إن تصريحات حركة العدل والمساواة غير مستغربة مشيراً إلى تحذيرهم من تأثيرات قرار المحكمة الجنائية على العملية السلمية في دارفور والآثار المترتبة عليه وقال إن الحركة تفتعل الانسحاب من المفاوضات للتقرب من المعسكر الغربي. يذكر أن (5) فصائل دارفورية أعلنت خلال لقاء جمعها بالعاصمة الليبية طرابلس على المشاركة في مفاوضات الدوحة بموقف موحد يعبّر عن القضايا العادلة لأهل دارفور.